محمد الفقهاء
تصوير: رامي الرفاتي

قال العين الدكتور عبدالله عويدات، رئيس الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة والمخدرات، إن "عوامل الانفتاح التجاري وازدياد العمالة الوافدة ساعدة في تزايد ظاهرة الترويج للمخدرات في المملكة"، مضيفا أن "العلاقة بين الترويج للمخدرات وبين الحرب والنزعات هي علاقة طردية".

وأشار عويدات في الحفل التي أقامته الجمعية ، بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسها، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، في مدينة الحسين للشباب، الأربعاء، إلى أن "خمسة أصناف دخلت السوق خلال الأشهر الأخير ولم يكتشف منها إلا واحد"، مؤكدا أن "ثروة الأردن هي عقول أبنائه".

من جهة أخرى، قال رئيس المركز الوطني لتأهيل المدمنين التابع لوزارة الصحة الدكتور جمال العناني، في كلمته، إن "500 مركب حشيش صناعي دخلت السوق منذ أشهر التي تسبب الشلل في حالات التنفس والجنون المؤقت"، لافتا إلى أن "نسبة علاج المدمنين متدنيا جدا".

وتخلل الحفل عرضا مصورا بعنوان "نعم للحياة لا للمخدرات"، الذي أكد على أن الأسرة المتنافرة تساعد على الاقبال على المخدرات بعكس الأسرة المتماسكة، إضافة لاستعراض مسرحية قصيرة مثلها الفنانان حسن سبايلة ورانيا اسماعيل (زعل وخضرة) عن المخدرات.

كم وألقى الملازم أول محمد الفاعوري، قصيدة بدوية، طرح فيها فكرة شاب ملتزم غيرته صحبة الجامعة السيئة لاتجاه التعاطي بداعي التجربة.

وفي ختام الحفل، تقدم راعي الفاعلية الدكتور الروابدة، بتسليم الشخصيات التي دعمت الجمعية والأعضاء الذين خدموها منذ تأسيسها بدروعا تكريما لهم على جهودهم.

وحضور الحفل عدد من الوزراء والنواب والأعيان وممثلين عن القطاعات الرسمية والشعبية والشبابية في المملكة.

يشار إلى أن الجمعية تهدف لنشر التوعية من مخاطر العقاقير الخطرة والمخدرات في الاردن والعالم العربي خاصة في فئة الشباب، والحد من انتشار آفة المخدرات من خلال تنظيم حملات التثقيف في المجتمع الاردني.