رم - - مع انتهاء شهر أيلول (سبتمبر) بدأ الطقس يتغير، وهو أيضا يبشر بتغير ملحوظ في الاتجاهات اللونية التي نرتديها.
وحاليا وبعد أن فرغت منصات العرض وعروض الأزياء العالمية من نيويورك ولندن وباريس وميلان من تقديم عروضها مسبقا، فوجدت هذه الأزياء طريقها إلى واجهات المحلات التجارية التي تتيح للمتسوق رؤيتها.
وأبرز هذه الألوان التي ستتواجد في السوق والتي ترتبط بالخريف، ظهور تدرجات اللون البرتقالي والألوان الترابية، فضلا عن ألوان الخريف العادية، وهي اللون الأخضر الزيتوني والأصفر الشاحب ochre، فضلا عن ظهور ألوان أخرى.
وهذه الأزياء المتنوعة تابعة لمجموعات مصممين عالميين، وهم الكسندر وانغ وتيبي وشانيل وجي ميندل وبرونزا شولر والترزا.
ومن جهة أخرى، فإن ألوان أخرى تذبذبت درجاتها لتصبح هي الرائدة والأبرز في هذا الخريف، وتلك تشمل ما يلي:
- البرتقالي المحترق Burnt orange؛ حيث اختارت بعض العلامات التجارية أن تقدم الخريف بطرق مبتكرة، فكان هذا اللون في طليعة مجموعة Cushnie et Ochs. لما لهذا اللون من تأثير في منح الدفء وإضفاء الإثارة، خصوصا في أثواب تمايلت بها العارضات. أما مجموعة زيمرمان فقدمت هذا اللون بـBoho، وهي أرضية خفيفة بظلال وطبقات من هذا اللون التي تستخدم بديلا للأكمام للفساتين ذات النصف. فيما قدمت مجموعة ديريك لام هذا اللون ببدلات كلاسيكية.
- اللون الأخضر الزيتوني، ظلال من هذا اللون تضفي لمسة دافئة وجادة لمن يقرر أن يرتديه؛ حيث قدمه فيليب ليم وجي ميندل وحتى H&M، من خلال جاكيتات منفوخة وسراويل ضيقة وأثواب حريرية بظلال عسكرية.
- اللون البرغندي ويعرف الآن
بـOxblood؛ حيث قدمه المصمم جوزيف التزارا وفيليب ليم وكارل لاغيرفي، ومصممون آخرون؛ حيث رسموا صورة للمرأة التي ترتدي اللون الأحمر العميق الثري. فيما اختير اللون الأحمر الأفتح ليكون أساس الأثواب الخفيفة ذات الأكمام الطويلة والتي قدمها غوتشي. فضلا عن التنانير الجلدية من شانيل والفساتين cut-out أو المقطعة من برونزا شولر.
- البرتقالي المشرق، فهذا الخريف ليس حصرا على الألوان الداكنة بل للمشرقة مساحة واسعة، خصوصا البرتقالي بدرجات مختلفة، وهيمن على مجموعات واسعة في منصات العرص. وأيضا الألوان الحمضية الني تناغمت مع اللون الأسود لتبرز حياديته.
- الأزرق اللامع والمعروف بـShiny-Midnight-Blue، ألوان لامعة، ذات بريق، وخصوصا هذا اللون المخصص للمساء، وقدم بتصاميم وخامات من الحرير والساتان اللامع وحتى الترتر الثقيل، وظهرت في تصاميم جي ميندل وزيمرمان وهونر وPrabal Gurung.
- اللون الكموني، وهو ليس بلون الماسترد، ولكنه قريب منه وحتى من درجات لون الكمون ويعرف بـOchre. وهو لون رئيسي هذا الموسم، ويظهر بكل الأشكال وكافة التصاميم، ويتتناغم مع ألوان أخرى ترابية وحتى حيادية. قدمه كل من روكساندا وجيني بيكهام وزيمرمان وراغ اند بون.
- الأصفر النيون أو الكهربائي، قدمه كل من جيل ساندر وراغ اند بون وتوب شوب؛ حيث استخدم هؤلاء هذا اللون بدرجات عالية وأضيف له اللون الأسود الكلاسيكي وحتى اللون الأبيض، فبات وكأنه لوح وسط القطعة. ويمكن أن تضيفي إليه هذا الفصل كنزة ذات الرقبة بلون الليمون المشرق ربما وفوقها معطف أسود للحصول على المظهر نفسه من درجات العرض.
- الوردي الشاحب، لون منافس أيضا هذا الخريف، وهو بديل منعش للألوان الحارة مثل البرتقالي. فهو بلون الزهر الناعم وقدمه كل من شانيل وارديم وايميليا ويك ستيد وغيرهم. وهذا اللون يأتي بمرافقة لون اللافندر والليلك هذا الموسم.

عدد المشاهدات : (3520)