رم - ربما يكون مألوفا أن يجري أشخاص مكالمات هاتفية طارئة طلبا للمساعدة فيهب الآخرون إلى نجدتهم، لكن من طريف ان يكون الهاتف المحمول نفسه منقذا من الموت، وواقيا من الرصاص، ذاك ما حصل لشاب أمريكي نجا بأعجوبة.
فقد فوجئ شاب من مدينة فريسنو الأميركية بلص يطلق رصاصة صوبه، في أحد مداخل الحرم الجامعي.
غير أن الرصاصة التي كانت ستصيب شفته، وقعت في هاتفه، دون أن تلحق به إصابة.
وقال فارس العتيبي، رفيق الشاب الناجي في الغرفة، إنه رأى آثار الرصاصة على جهاز صديقه، بادية بوضوح بعد إطلاق النار عليه من لص مقنع.
وليست هذه المرة الأولى التي يساعد فيها هاتف محمول شخصا على النجاة من الموت.
إذ كان شخص في التاسعة عشرة من عمره قد نجا من الموت، مطلع السنة الحالية، حين هوجم بطلقة نارية.
وبالرغم من إصابته بجروح، إلا أنه كان سيلقى مصرعه لو لم يكن يحمل هاتفا في جيبه.