رم - ياسر الشوبكي
منتخبنا الوطني والمدرب الاجنبي حكاية عنوانها الفشل ظهرت ملامحها جلية في حكاية الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة وفي ثاني مبارياته في مجموعته الثانية حيث انتهى اللقاء الذي جمعه مع نظيره القيرغستاني من دون اهداف تحت انظار سمو الامير علي بن الحسين.
لم يشهد اللقاء اي اثارة ولا اي نوع من انواع التشويق لسد شغف الجماهير وجاء خاليا كمدرجاته ومن حيث التعليق على اللقاء جاء خاليا باليا من اي لمسات تظهر صورة لمنتخب مبشر بالخير ليحمل آمال الاردنيين للادوار المتقدمة في التصفيات .
ولكن المبشر والمفرح في اللقاء هو عامر شفيع حامي عرين النشامى في صورة حملت المنتخب الى شط الامان بعيدا عن خسارة متوقعة ..
تبديلات البواب والذيب وياسين البخيت لم تأتي أكلها سوى من عرضية البخيت التي أضاعها مرضي بطريقة فلكية ومن ثم غاب الجميع .
ومالت الأفضلية لصالح قيرغستان الذي استثمر حالة تباعد خطوط اللعب بصفوف منتخبنا الوطني وسوء انتشار اللاعبين داخل الملعب.
وقال بوت في مؤتمره الصحفي "لم اتفاجأ بالمنتخب القرغستاني اهدرنا نقطتين في أرضنا ونسعى للتعويض وما يزال المشوار طويلاً ولدينا الأمل، ولكني كنتُ اتمنى أن يكون الحضور الجماهيري أكبر مما كان عليه وبخاصة أننا سنواجه قيرغستان في أرضها أمام 30 ألف متفرج وفقاً لما رصدناه"
يجب إعادة عبد القادر قبل فوات الأوان.