ما زال لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء يعيش حالة من التخبط والارتباك في العمل برغم الوعود والعطاءات التي تعلن عنها البلدية في كل وقت والتي وصفوها المواطنين أنها " شم ولا تذوق " .


المواطنين بلواء الرصيفة قالوا ان البلدية تتحدث دوما عبر صفحات الفيس بوك عن انجازات وعن العطاءات التي لم يطبق منها شي على ارض الواقع ألا القليل .


مثال على ذلك وعود الرئيس بتزفيت شوارع الرصيفة وطرح عطاءات بناء الاطاريف للأرصفة المهترئة هناك وبوابة الرصيفة وتركيب وحدات الإنارة على كافة شوارع اللواء التي لم ترى النور الى ألان .


وانتقد مواطنين هناك طريقة إدارة العمل بين الإحياء موضحين ان بعض الإحياء تم العمل عليها وتنظيفها بالكامل..!


فيما بقيت الكثير من الإحياء تعاني من التهميش والنفايات المتراكمة والشوارع المتهرئة .


وقال سكان حي القادسية ان منطقتهم تعاني من سوء الإنارة ليلا وسوء النظافة مما يحول المنطقة الى مدينة أشباح ومكب للنفايات في حلول الليل مناشدين المسؤولين الوقوف على معاناتهم التي يعانوها منذ سنين .


واشتكى سكان اللواء أيضا من انتشار ظاهرة الحفريات وتكسير الشوارع من قبل شركات مقاولات تنفذ مشروع للألفية هنـاك بدون رقابة صارمة من البلدية على هولاء المقاولين , مما كلف المواطنين هناك مئات الدنانير أجور صيانة مركباتهم.

فهل سترى الرصيفة النـور؟؟