رم - عيّن قداسة البابا فرنسيس، امس السبت، رئيس الأساقفة ألبيرتو أورتيغا مارتن سفيراً للكرسي الرسولي (الفاتيكان) لدى الأردن والعراق ، برتبة رئيس أساقفة.
وذكر بيان صادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن السفير البابوي الجديد من مواليد العاصمة الإسبانية مدريد عام 1962، وبعد حصوله على درجة الدكتوراة في الحق القانوني الكنسي، التحق بالسلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي عام 1997، حيث عمل في نيكاراغوا وجنوب إفريقيا ولبنان، ومن بعدها التحق في قسم العلاقات بين الدول (وزارة الخارجية) في الفاتيكان.
وقال مدير المركز الأب رفعت بدر ان تعيين مارتن خلفاً لرئيس الأساقفة جورجيوا لينغوا الذي انتقل للعمل كسفير فاتيكاني في كوبا، مشيراً إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي، وهو الاسم المعتمد للفاتيكان في العلاقات بين الدول، قد أعلنت عام 1994 .
ورئيس الأساقفة مارتن يتحدث الإيطالية والفرنسية والإنجليزية. و رافق وزير خارجية الفاتيكان السابق المطران دومنيك مامبرتي في زيارته الرسمية الى الاردن عام 2013. وسوف يسام اسقفا في الفترة القريبة المقبلة، قبل ان يتسلم مهامه الرسمية في كل من الاردن والعراق.
بعد التحية و الاحترام يخطر ببالي دائما ان العالم مقر و معترف ان سيدنا المسيح عليه الصلاة و السلام من اصل فلسطيني و التاريخ المسيح يقر بان المسيح صلب و عذب و قتل من قبل اليهود فلماذا بابا الفاتيكان السابق برأ اليهود من دم المسيح و اعطاهم صك غفران هل اصبح الفاتيكان ايضا تحت سيطرة الصهيونية العالمية.
اصحوا يا مسيحيي العالم و بشكل خاص الشرق الاوسط قبل ان تغير الصهيونية ديانتكم
مع كل المحبة و الاحترام لجميع مسيحيي العالم و الاردن خاصة