تلف البنية التحتية لمنطقة الصريح


رم - تعاني منطقة الصريح التابعة لبلدية اربد الكبرى من تردي واقع البنية التحتية جراء حفريات الصرف الصحي لمشروع تعثر اكثر من مرة قبل ان ينجز نهائيا ما وضع البلدية امام مسؤوليات باتت عاجزة عنها في ظل مواردها المتاحة.

وتبلغ مساحة المنطقة قرابة 28 كيلو مترا مربعا وشهدت في السنوات الاخيرة جملة استثمارات خاصة في القطاع الاسكاني في ظل التوسع العمراني نحو جنوب مدينة اربد كون المنطقة مخدومة بمجموعة من الشوارع الحيوية التي اقرت ضمن مشروع التقسيم الذي نفذ قبل بضع سنوات قليلة.

وحسب رئس اللجنة المحلية للمنطقة محمد الشياب فإن المنطقة بحاجة الى تعبيد شوارع بمساحة مليون و350 الف متر مربع منها ما يقارب 600 الف متر مربع بحاجة لإعادة تأهيلها بالكامل، ونفذت البلدية خلال العام الحالي فتوحات لشوارع ترابية بمادة البيسكورس لما يقارب 500 الف متر مربع واعادت تأهيل ما يزيد عن 100 الف متر .

ولفت الى ان المنطقة بحاجة الى مشاريع ارصفة وبناء حجر كندرين وقامت البلدية وضمن امكانياتها في المواقع الهامة والحيوية التي يؤمها المواطن بشكل يومي مثل المراكز الصحية والمدارس والدوائر الحكومية، كما تفتقر المنطقة الى وجود اماكن ترفيه كالحدائق حيث لم تنشأ بها مثل هذه المرافق منذ قانون دمج البلديات بعد ضمها لبلدية اربد معربا عن امله بقرب افتتاح مشروع حدائق الملك عبد الله الثاني ليكون متنفسا للمنطقة واهالي محافظة اربد عموما.

وأشار الى وجود 25 عامل نظافة بقسم البيئة كما تسلمت المنطقة اخيرا كابستين للنفايات للقيام باعمال جمع النفايات ونقلها لمكب الاكيدر ما ساهم في تحسين الواقع البيئي بشكل لافت.

واوضح ان المنطقة بصدد طرح موضوع عمل نوبة عمل مسائية للكابسات على المجلس البلدي كون المنطقة تضم الكثير من محلات بيع اللحوم والدواجن التي تحتاج مخلفاتها الى التعامل معها بشكل يومي.

وأكد الشياب ان المجلس البلدي يولي الأمور التنظيمية أهمية كبيرة من خلال ادخال عدد من الاحواض للتقسيم خاصة تلك التي باتت تشهد حركة عمرانية كبيرة ولا تحكمها أي قوانين او أنظمة حيث تقع معظمها خارج حدود التنظيم.

وبين ان المنطقة تلقت 550 طلبا من المواطنين لتركيب وحدات إنارة وتم التجاوب مع 200 طلب منها من خلال منحة من احدى المؤسسات الدولية مشيراً الى ان معظم شوارع المنطقة شوارع نافذة وتقع مسؤولية إنارتها على عاتق وزارة الأشغال العامة.

وقال ان اهم المشاكل التي تعاني منها المنطقة تتمثل بمشكلة فيضان وادي الصريح المستمر في فصل الشتاء ما تسبب بتهجير عدد من الاسر القاطنة على جانبيه جراء افتقار الوادي لعبارات صندوقية خاصة في المنطقة الفاصلة بين منطقتي الحصن والصريح.

وتابع: ان البلدية انشأت عبارة صندوقية بكلفة نصف مليون دينار وتم طرح عطاء ثان بنفس القيمة الا ان هذه الحلول جزئية كون الوادي بحاجة الى اربع عبارات لحل المشكلة.



عدد المشاهدات : (5206)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :