هدى حمودة
تصوير رامي الرفاتي


اذا عرف السبب بطل العجب تقرير تعده ' رم ' لتقف على أهم مخالفات الأنظمة والقوانين ، والتي من شأنها اعاقه السير وتعطيل الحركة المرورية ، وتشويه المنظر العام .

مواقع خصصت لخدمة المارة والمتسوقين، يستغلها الكثير من الناس لعرض سياراتهم للبيع ، حيث يقوم هؤلاء باستغلال تلك المساحات و المواقف العامة في بعض المراكز التجارية والساحات في جنبات الشوارع والمرافق العامة في عدد من الأحياء من أجل عرض سياراتهم للبيع من خلال وضع إعلان عليها .


رم لاحظت زيادة هذه الظاهرة في الآونه الأخيرة واستغلال مالكي هذه السيارات بعض الشوارع الرئيسية لغير تلك المهام .


ومن خلال اتصال هاتفي مع مدير ادارة السير المركزية العقيد ياسر الحراحشة الذي أكد بدوره أن هنالك حملات توعوية تثقيفية للحد من ظاهرة انتشار بيع السيارات وعرضها في الشوارع العامة والأحياء السكنية، ولتنظيمها وفق الضوابط والأنظمة المعمول بها .


واوضح لرم أن استغلال السيارات لهذه الأرصفه هي مخالفة منصوص عليه بالقانون قيمتها عشر دنانير .


وأشار الحراحشة الى أنهم قاموا بمخالفة ما يقارب 14.181 ألف مركبة لاستغلالها الرصيف العام من تاريخ 112015 ولغاية 3062015 ، لم تشتمل فقط السيارات المعروضة للبيع بل شملت جميع السيارات التي تقوم باستغلال الرصيف وفي بعض الاحيان كانت مكررة لنفس السيارة .


ونوّه الى ان السيارات التي يتم عرضها للبيع والتي تتواجد في الساحات الترابية لا علاقة لادارة السير بها بل هذا يعودالى الجهات المعنية الاخرى المختصة ومنها أمانة عمان .



وأضاف الحراحشة خلال حديثه لرم انه ومنذ بداية العام قامت ادارة السير بمصادرة واقتطاع ورفع جزء كبير من السيارات التي يتم عرضها للبيع في الساحات وبعض المناطق منها ( الصويفية ، عبدون ، شارع وصفي التل ، شارع المدينة المنورة ، الدوار الثامن) ما يقارب 100 سيارة منذ بداية عام 2015 حيث تم مخالفتهم وحجز سياراتهم .


وأوضح الى أن ما تقوم به ادارة السير ما هي الا مخالفة وتطبيق لقانون السير فقط لكن هنالك اجراءات تنظيمية أخرى ورقابية مثل أمانة عمان فهي معنية بهذا الموضوع فيما يتعلق بالسيارات المعروضة للبيع في الساحات .



' رم ' بدورها فتحت المجال لأصحاب المعارض للوقوف على أكثر ما يعانونه ، فقد علّق جميل أبو كويك بدوره وهو صاحب أحد المعارض أن بعض الناس تشتكي من أصحاب المعارض على أنهم السبب الرئيسي في خلق الأزمات ، وهذا هو المعتقد السائد والخاطئ ، ورأى أن الأمانة لا تضع خطط لتقليل هذه الأزمات ، خاصة بتوفير مساحات مخصصه لهذه السيارات ، وأضاف أن هذه الساحات يتم استغلالها من تجار لبعض السيارات الغير مرخصة لعرضها للبيع ويقومون بخلق هذه الازمة بعد عرضها في الشارع وعلى الأرصفة .


فيما أشار زكريا الهندي وهو تاجر سيارات بأنهم لا يملكون صفوف خارجية كافية لعرض سياراتهم ، و لاستقبال الزبائن فيما يقوم بعض التجار الآخرين بعرض سياراتهم على الأرصفة وفي الشوارع دون ضوابط .


فيما أعرب رأفت كرزون وهو مالك أحد المعارض في العاصمة عمان عن أسفه الشديد لانتشار هذه الظاهرة بشكل واسع بدون تنظيم وأكد أن أن بقاء هذه الظاهرة وعدم التحرك بشكل جدي للقضاء عليها من قبل الجهات المعنية ، يُعد اجحافاً وظلماً لأصحاب المعارض الرسمية الملتزمين بدفع الايجارات المترتبة عليهم .

.

.

.

.

..

.

.

.

.

.