عقد الاجتماع الأول للأئمة والوعاظ التابعين لمديرية أوقاف محافظة العاصمة في مسجد اسكان القويسمة عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأحد الموافق 5/7/2015

وترأس الاجتماع مديرمديرية أوقاف العاصمة الشيــخ جمال البطاينة وبحضور مدير المكتب والعاملين فيه و بعض رؤساء الأقسام في مديرية اوقاف محافظة العاصمة
و بدأ البطاينة الترحيب بالموظفين مبيناً للمجتمعين الدور الكبير والمهمة العظيمة الموكولة بالإمام الواعظ وتكلم فضيلته حول مجموعة من التوجيهات للائمة كان من أهمها:
1. بيان أن حالة العشوائية في العمل قد انتهت وأن المرحلة القادمة هي مرحلة دقيقة تحتاج الى عمل مبني على التخطيط.
وبين للحضور أن الإمام يديرأعظم المؤسسات وهي مؤسسة المسجد فلا بد لهذا المدير أن يكون على قدر هذه المسؤولية وأكد على ضرورة إخراج المساجد من حالة الركود والصمت إلى التفاعل المستمر ليقوم بدوره في توعية المجتمعو ضرورة تبني فكر الوسطية والاعتدال ونشره بين الناس.

فيما أكد على الحضور إلزامية تحول الإمام من حالة الموظف إلى حالة الداعية حامل الرسالة الذي يعمل بهذا الهم والفكروضبط الخطاب الاسلامي ومنع أي شخص من اعطاء الدروس والعظات او المحاضرات او القيام بأي نشاط داخل المسجد الا لمن يحمل تصريحا خطيا من مدير الأوقاف .

 ونوه بضرورة ان يتابع الامام جميع ما يدور في المسجد وما يعلق من منشورات او مكتوبات او مرسومات داخل المسجد وخارجه وبين فضيلته كنه العلاقة بين اللجان والموظفين و ان الامام هو الشخص الأول في المسجد وأن اللجان في المساجد تعد حالة اسناد وقد اطر النظام مهامها وواجباتها و أكد على أن مسؤولية اللجان تقع في حدود تأمين احتياجات المسجد بما يمكنه من الاضطلاع بدوره التوعوي دون تدخل في الجانب الفني والتفاعل مع المجتمع المحلي ومد جسور الثقة بينه وبين الأوقاف والالتزام بخط وزارة الأوقاف والتأكيد على إضافة كل جديد يتبرع به للمساجد في سجل العهدة وإبلاغ المديرية عنه

وبين أهمية تشكيل لجنة رعاية في كل مسجد والتعاون معها لضبط عملية الاستهلاك الجائر في الماء والكهرباء الالتزام بالدوام والمحافظة التامة على نظافة المساجد لتكون روضة من الرياض والتدقيق على لجان جمع التبرعات وعدم السماح لأي لجنة من خارج الوزارة بجمعها وعدم الإطالة في خطب الجمعة بحيث لا تزيد عن ثلث ساعة والالتزام باعطاء درس يوم الجمعة قبل الصلاة لا يقل عن نصف ساعة .

وأكد فضيلته على ضرورة التنسيق بين الأئمة ومديرية الأوقاف والمكتب المختص والإمام الأول في المنطقة للمشاركة في مناسبات العزاء ابتداءا من التدريس على الجنازة وطيلة أيام العزاء من قبل أئمة المنطقة باسم مديرية الأوقاف وابلاغ المديرية عن ذلك .

وتمنى فضيلته للحضور دوام التقدم والتوفيق لخدمة دينهم العظيم و بيوته الطاهرة لتبقى منارات تجمع ولا تفرق وتحبب ولا تألب تنشر الفضيلة والمحبة وتسهم في عملية التنمية في اطارها الشمولي المستدام ويأخذ خطابها بعين الاعتبار مصالح الوطن العليا في بعد تام عن الأجندات الخاصة و نبذ كامل للعنف والتطرف ونشر الكراهية في هذا الوطن العزيز الّذي منّ الله عليه بقيادة هاشمية راشدة .