رم - وجه سفير النوايا الحسنة للشباب والرياضة السيد موسى رمضان رسالة الى سمو الامير علي بن الحسين بعد خوض غمار انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم واليكم نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم


سيدي صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين حفظه الله ورعاه...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية اجلال واكبار اردنية خالصة لسموكم تلخص معاني العشق والولاء لابناء هاشم الاخيار الاطهار اصحاب القامات العالية ابناء المغفور له باذن الله الملك الحسين رحمه الله .

مولاي المعظم:
ان روح التحدي والمثابرة كانت عنوانا لتجربتكم بخوض انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم وبعيدا عما جرى فقد سطرتم اسم الاردن بأحرف من ذهب وروجتم للاردن خير ترويج وأعلمتم العالم من هو الاردني وكيف يصمد ويثابر ويعشق التحدي ويصمد في خوض المعارك والتجارب فكنت يامولاي ممثلا لكل الاردنيين ورفعت اسم الاردن عاليا وجعلت العالم بأسره يتحدث عن الاردن فطوبى لنا بكم ياسمو الامير على هذا المنجز الكبير.
كيف لا نفتخر بكم وانتم من وضع حدا لكل التجاوزات بتلك اللعبة الشعبية الكبيرة وتغلغلتم في بواطن الامور واطلعتم على حقيقتها وكشف المستور فيها، وكيف لا نتباهى بكم وانتم قد وضعتم برنامجا لاتحاد اللعبة اشار اليه خصمكم وهو دليل على النظرة الثاقبة والحكمة والحنكة المستنيرة التي تتمتعون بها.

صاحب السمو المعظم:
ان اختراق امبراطورية "بلاتر" والصمود امامها كان عنوانا للمثابرة والتحدي وعكس صورة مشرفة عن الاردن والاردنيين الذين عرفهم العالم بأنهم لايلومهم في قول الحق لومة لائم، كيف لا وانتم من اشرتم الى ملفات الفساد في اتحاد اللعبة واعدتم الاتحاد الى بوصلته الحقيقية ومسيرته الفعلية واعدتم الهيبة والمصداقية لهذه المنظمة، وجعلتم انتخابات الفيفا حديث الساعه بعد ان كانت تجري الانتخابات سابقا دون صدى .

مولاي المفدى

بعيدا عن كواليس الانتخابات وما رافق العملية الانتخابية من مؤامرات فقد صفق لكم الجميع على روحكم العالية وطموحكم الذي لم يتجرأ احد من قبل ان يقف مثلما وقفتم بصمود الاردنيين وكبرياء الهاشميين واضعين النقاط على الحروف وكان الاتحاد هو الخاسر الاكبر وانتم الرابح الاكبر في هذه التجربة التي تعد انجازا غير مسبوق للاردن فطوبى لنا بكم ابناء هاشم .
ومشاعر الفخر والاعتزاز بكم والتغني بمنجزكم لن تكفيه الكلمات ولن تخطه الاسطر لانه وبصدق وبشهادة الجميع رفعتم اسم الاردن عاليا وكنتم محط احترام الجميع.
مولاي المعظم
حفظكم الله ورعاكم والى مزيد من الانجاز بحجم الطموح والروح العالية التي تتمتعون بها لرفد اللعبة الاكثر شعبية في العالم من خطط وبرامج وافكار لتطويرها وتحديثها.
ادامكم الله ومتعكم بموفور الصحة والعافية في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المخلص
موسى عيسى رمضان
سفير النوايا الحسنه للرياضة والشباب بمنظمة التنمية والرعاية الانسانية العالمية

تحريرا في 30-5-2015
قطر –الدوحة

عدد المشاهدات : (2389)