رم - شادي الزيناتي


بعد مقتل ابنه قبل نحو عامين في احداث جامعة الحسين بن طلال ، والد الطفل انس الشاعر "15 عاما " و الذي توفي برصاصة غدر في رأسه ، ما زال يأمل و يُمنّي النفس بان يتم فتح التحقيق مجددا بقضية مقتل ابنه ، خاصة بعد تغيير القادة الامنيين الثلاثة الذين شهدوا تلك الواقعة في عهدهم ، ولم يستطيعوا الكشف بشكل او اخر عن هوية الجاني !!


و بعدما توعد وزير الداخلية الجديد سلامة حماد الجمعة بضرب الخارجين عن القانون بيدٍ من حديد وعدم التهاون في آداء وتطبيق القانون على الجميع ،و أن القانون سيسري على الجميع من خلال الأذرع والأجهزة الرسمية ولن يسمح بتجاوزه مطلقاً، زاد منسوب الامل لدى والد الطفل الشهيد بأن يتم انصافه والعمل على كشف هوية الجناة خاصة انه قدم العديد من الوثائق والتسجيلات التي تشير اليهم ، و قدم الكثير من الطعن والمخالفات مرصودة بالوثائق والشهود لمجرى التحقيق المعاكس !!

الشاعر قام مؤخرا بمناشده جلالة الملك عبدالله الثاني للتدخل في قضية مقتل ابنه الشهيد الطفل انس سليمان محمد الشاعر ،الطالب المدرسي الذي لم يكتمل العمر { 15 } سنه والذي قتل في احداث جامعة الحسين بن طلال في محافظة معان اثناء ارساله في رحله مدرسيه من المدرسه الى الجامعة ،حيث تم قتله داخل حرم الجامعه اثناء مشاجره بين المعانيه والحويطات انذاك ..

ومنذ تاريخ 29\4\2013...ولغاية29\5\2015 لم يكشف عن قاتل الطفل وتم اخفاء اهم دليل في التحقيق وهوا كاميرات المراقبه ومسرح الجريمه وعدة بيانات ،وتم سرقة منزله في محافظة معان ولم يحصل شيء منذ عامين حتى بعد مقابلته لكل المسؤولين من رئيس الوزراء و وزير الداخليه السابق حسين المجالي، والديوان الملكي ورئيس مجلس النواب ومحافظ معان والمركز الوطني لحقوق الانسان!!!


فهل يا ترى يستطيع معالي سلامة حماد انجاز عما عجز عنه سابقه وكشف حقيقة ما حصل و تقديم الجناة الى العدالة ؟

عدد المشاهدات : (5561)