السفارة الاردنية بالامارات تحتفي بالاستقلال


رم -

-احتفت السفارة الاردنية بدولة الامارات اليوم الاربعاء، بالذكرى التاسعة والستين لاستقلال المملكة.
وحضر الحفل وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجمع من كبار المسؤولين والشخصيات السياسية والاقتصادية والأدبية والثقافية ورؤساء الهيئات الإقليمية بابوظبي وسفراء الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.
وقال السفير الاردني نايف الزيدان بكلمة افتتح بها الحفل الذي حضره أبناء الجالية الاردنية بفندق انتركونتننتال ابوظبي، ان الاردن حقق ومنذ اليوم الأول لاستقلاله بقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول وحتى وقتنا الحاضر بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني، الكثير من الإنجازات السياسية والاقتصادية والثقافية والتي تعتز بها الاسرة الاردنية الواحدة.
واضاف ان الاحتفال بعيد استقلال وطننا على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة يعكس ما يربطنا بها من علاقات أخوية متجذرة وراسخة، وضع لبنتها الاولى الراحلين العظيمين، جلالة الملك الحسين بن طلال واخيه سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراهما.
وأوضح ان علاقة البلدين تسير بثبات خطى واثقة، مرتكزة على روابط متينة من الاخوة والمحبة وقواعد متنوعة من المصالح والمنافع المتبادلة، وهي انعكاس ونتاج لدعم جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، اللذين يحرصان على ارساء دعائم علاقات متطورة ومتميزة وترسيخ شراكة استراتيجية قوية ومستمرة بين البلدين الشقيقين.
واشار الزيدان الى إنعقاد أعمال الدورة الثانية للجنة الوزارية الاردنية الاماراتية المشتركة للتعاون في العاصمة عمان أواخر كانون أول الماضي، برئاسة وزيري الخارجية ناصر جودة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والتي تمخضت عنها العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في كافة المجالات.
ووصف السفير الاردني العلاقات الأردنية الاماراتية التي تمتد الى ما يزيد عن خمسة عقود، بانها علاقات نموذجية بين الاشقاء، وتسودها مشاعر المحبة والتقدير المتبادل التي يكنها ابناء الشعبين تجاه بعضهما البعض، فالمواقف كثيرة لا يمكن نسيانها في سياق التعاضد والتكامل بين البلدين.
وأعاد التذكير بأبرز محطات التعاون والتكامل بين البلدين مشيرا الى مبادرة إمارة ابوظبي في أعقاب حرب حزيران 1967 بمساندة الأردن بالرغم من محدودية موازنتها آنذاك، واستمر هذا الدعم والمساندة على كافة الصعد بعد قيام الاتحاد والى يومنا هذا.
وبعد وفاة جلالة الملك الحسين بن طلال بادر سمو الشيخ زايد بن سلطان بالإيعاز بإيداع مبلغ مليار دولار كوديعة في البنك المركزي الاردني للحفاظ على استقرار الدينار الاردني.
وفي أعقاب تفجيرات فنادق عمان الإرهابية عام 2005 والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء، كان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" أول الواصلين الى المملكة للإعراب عن تضامن دولة الامارات حكومة وشعبا" مع الاردن وشعبها . وفي ضوء الأزمة السورية الحالية والتي أدت الى نزوح ما يقارب مليون و400 الف سوري الى الاردن بين لاجئ وغير لاجئ، بادرت دولة الامارات الى بناء مخيم مريجيب الفهود بشمال الاردن، لاستيعاب الآلاف من اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات اللازمة لهم بكافة أنواعها، بادارة أردنية إماراتية مشتركة، والذي لا يزال يعمل بكفاءة ومهنية عالية ليومنا هذا.
وقال الزيدان مخاطبا حضور الحفل: "كيف لنا ان لا نذكر دولة الامارات العربية المتحدة ووقوفها إلى جانب الاردن والاردنيين في أكثر المواقف صعوبة عليهم بإرسال سرب من صقور سلاحها الجوي لمشاركة صقور سلاح الجو الملكي في دك معاقل وتحصينات خوارج العصر "عصابة داعش" في الرقة السورية ردا على جريمتهم البشعة بحق طيارنا الشهيد النقيب معاذ الكساسبة.
واختتم السفير الاردني كلمته الى الحفل بترديد كلمة قائد الوطن جلالة الملك بالقول: "إرفع راسك انت أردني".
واشتمل الحفل على معرض للصور يجسد الإنجازات الحضارية والتنموية والنهضة الشاملة للأردن منذ الاستقلال الى جانب وصلات فلكلورية من التراث الاردني تتغنى بالوطن وقائده وأبناءه البررة.

 

 




عدد المشاهدات : (2149)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :