رامي الرفاتي

أكد جمال محمود فخدو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى في مملكة البحرين على أن الامور السياسية في البحرين في تصاعد ايجابي وحلول جذرية وذلك في المحاضرة التي القاها في المدارس العصرية وبالتعاون مع مؤسسة فلسطين الدولية تحت عنوان " الحراك السياسي والديموقراطي الراهن في البحرين"

وتحدث المحاضر عن التحول السياسي والديمقراطي في البحرين وما وصلت له وكيفية التطور وعن تدخل قوات درع الجزيرة في أحداث البلاد وأن عملها هو اخراج البحرين من الخطر الذي كان يحوم حولها وليس القمع والقتل .


واضاف أن البحرين تدار من جهاز امني منذ عام 1975 الى عام 2000 وقانون أمن الدولة هو القانون السائد ومجلس الوزراء هو المشرع للقوانين وعندما اتى الملك في عام 1999 وقدم الأصلاح وشكل في عام 2000 ميثاق العمل الوطني اكد على حق الانتخابات والترشح للرجال والنساء وهذا ما اجمع عليه الدستور الجديد .
ولأن الدستور القديم كان يشتمل على قوانين غير شرعية فهذا ما عمل عليه العمل الوطني وهو الغاء العديد من القوانين ورجوع جميع المنفيين الى أرض البحرين وتم تحقيق انجازات عديدة .


وأضاف أن في عام 2011 حدثت احداث البحرين تحت اسم الربيع العربي وكان الحراك الوطني كاملا ينادي بالأصلاح وبعد ذلك تحول الحراك الوطني لحراك طائفي وتم انقسام البحرين الى طائفتين سني وشيعي وهذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير فأصبحت المنافسة اليوم بين أصدقاء الأمس وفي أحداث 2011 كانت المشاكل تعم الوطن العربي بأكمله وهذا عطل العمل السياسي والاقتصادي ووصلت البحرين لأزمة سياسية وتحرك الشارع البحريني لكن منقسم بين سني وشيعي وأصبحت البحرين على شفا هاوية السقوط وذلك بسبب التحركات الايرانية الخفية
وأضاف التاريخ السياسي للشعب البحريني ودى حبهم لبلدهم وعمل الحكومة الحقيقي على أرض الواقع تم الخروج بالبحرين الى بر الامان والتحرك لأيجاد الحلول والعمل بها .