رم - حمد العمايرة
ان المتتبع لمألات الربيع العربي يشاهد بكل ألم حجم الدمار للبنية التحتية لكل من العراق وسوريا وليبيا واليمن , ويشاهد الملايين من المواطنين الهائمين على وجوههم من حجم الكارثة والمصيبة .
واذ نحن في الاردن نراقب عن كثب هذه المصائب ينتابنا شعور بضرورة ان يحدث اختراق لهذه المعاناة لتستقر الدول الشقيقة .
رسائل الاردن حاضرة ومباشرة للأخوة العرب بان عليهم ان ينظروا بكل صفاء الى التجربة الاردنية النقية من شوائب هذا الزمن العربي الرديء , الشعب الاردني يعي ما يحاك للامة ويعلم ان مصالح الدول الغربية لا تعرف الصداقة وتعترف فقط بالقوي, شعب التف حول القيادة وحافظ على المنجزات لأنه علم ان الاستثمار حدث فوق الارض لا تحتها , فصنع العقول وربى القلوب .
الاردنيون يصنعون مستقبلهم من خلال رؤية الاردن عام 2025 , ونحن نعلم ان الحكومة منهمكة في وضع الاسس والقواعد لتنبثق هذه الرؤية باطار الواقعية والمصداقية , ونثق بالعقول التي ستصنع لنا رؤية مستقبلية تستند الى مؤشرات سابقة وحاضرة وما يمكن ان يتشكل في المستقبل .
لذا يجب على القائمين على هذه الرؤية ان يأخذوا بعين الاعتبار الطلب المستقبلي من الاردن في اعادة اعمار البنية التحتية للدول الشقيقة المنكوبة , وان يهيئوا كافة القطاعات لهذه المهمة والتي سوف يكون لها الاثر الايجابي على الاقتصاد الاردني , وضرورة ان تكون الحكومة حاضرة بطواقمها وبكافة وزاراتها من صحة وانشاءات وطرق وتعليم وغيرها الكثير والذي سوف يكون له الدور الكبير في اعادة الاعمار .
وعلى الحكومة ان تقوم بهذه المهمة اسوة بدول كثيرة تتبنى هذه المنهجية .
وبهذا سيلتحق الالاف من الباحثين عن العمل فرصة حقيقية وبعقود على نظام المشاريع .
نؤكد على هذا المعنى لكي لا يترك هذا الموضوع المهم للقطاع الخاص فقط .
نعلم بان الخصخصة نظام اقتصادي متبع من كثير من الدول , وقد استعان جلالة الملك بمن نجحوا بأعمالهم من الاردنيين حيث تملكوا الملايين من استثماراتهم واراد القائد من هؤلاء ان يعكسوا الصورة على مجمل الاقتصاد في الاردن , وتبوؤا مناصب رفيعة وكان القرار الاقتصادي بيدهم , ولكنهم للأسف الشديد خانوا الامانة وتلاعبوا بالقوانين ليكون الفساد لديهم مقنّون ليضيفوا اموال اقوات الشعب على ارصدهم .
فها هم الاردنيون يطوون صفحة الماضي وعيونهم تنظر للمستقبل المشرق بعون الله بكل تفاؤل .
دولة الرئيس : ومضة على رؤية الاردن عام 2025
ان المتتبع لمألات الربيع العربي يشاهد بكل ألم حجم الدمار للبنية التحتية لكل من العراق وسوريا وليبيا واليمن , ويشاهد الملايين من المواطنين الهائمين على وجوههم من حجم الكارثة والمصيبة .
واذ نحن في الاردن نراقب عن كثب هذه المصائب ينتابنا شعور بضرورة ان يحدث اختراق لهذه المعاناة لتستقر الدول الشقيقة .
رسائل الاردن حاضرة ومباشرة للأخوة العرب بان عليهم ان ينظروا بكل صفاء الى التجربة الاردنية النقية من شوائب هذا الزمن العربي الرديء , الشعب الاردني يعي ما يحاك للامة ويعلم ان مصالح الدول الغربية لا تعرف الصداقة وتعترف فقط بالقوي, شعب التف حول القيادة وحافظ على المنجزات لأنه علم ان الاستثمار حدث فوق الارض لا تحتها , فصنع العقول وربى القلوب .
الاردنيون يصنعون مستقبلهم من خلال رؤية الاردن عام 2025 , ونحن نعلم ان الحكومة منهمكة في وضع الاسس والقواعد لتنبثق هذه الرؤية باطار الواقعية والمصداقية , ونثق بالعقول التي ستصنع لنا رؤية مستقبلية تستند الى مؤشرات سابقة وحاضرة وما يمكن ان يتشكل في المستقبل .
لذا يجب على القائمين على هذه الرؤية ان يأخذوا بعين الاعتبار الطلب المستقبلي من الاردن في اعادة اعمار البنية التحتية للدول الشقيقة المنكوبة , وان يهيئوا كافة القطاعات لهذه المهمة والتي سوف يكون لها الاثر الايجابي على الاقتصاد الاردني , وضرورة ان تكون الحكومة حاضرة بطواقمها وبكافة وزاراتها من صحة وانشاءات وطرق وتعليم وغيرها الكثير والذي سوف يكون له الدور الكبير في اعادة الاعمار .
وعلى الحكومة ان تقوم بهذه المهمة اسوة بدول كثيرة تتبنى هذه المنهجية .
وبهذا سيلتحق الالاف من الباحثين عن العمل فرصة حقيقية وبعقود على نظام المشاريع .
نؤكد على هذا المعنى لكي لا يترك هذا الموضوع المهم للقطاع الخاص فقط .
نعلم بان الخصخصة نظام اقتصادي متبع من كثير من الدول , وقد استعان جلالة الملك بمن نجحوا بأعمالهم من الاردنيين حيث تملكوا الملايين من استثماراتهم واراد القائد من هؤلاء ان يعكسوا الصورة على مجمل الاقتصاد في الاردن , وتبوؤا مناصب رفيعة وكان القرار الاقتصادي بيدهم , ولكنهم للأسف الشديد خانوا الامانة وتلاعبوا بالقوانين ليكون الفساد لديهم مقنّون ليضيفوا اموال اقوات الشعب على ارصدهم .
فها هم الاردنيون يطوون صفحة الماضي وعيونهم تنظر للمستقبل المشرق بعون الله بكل تفاؤل