الجنرال المجالي ينبذ التطرف في مسيرة تونس !!


رم - لم تكن مشاركة وزير الداخلية الجنرال حسين هزاع المجالي في المسيرة الجماهيرية الكبيرة التي نظمتها تونس الاحد للتنديد بالإرهاب، إلا رسالة تبعث بها عمان تفيد بأن المرحلة القادمة هي مرحلة “رجال الأمن” وفق مراقبين.
ورغم أن المجالي ليس واحدا من مستشاري الملك ولا حتى نائبيّ رئيس الوزراء، إلا أنه تم انتدابه كممثل عن الملك للمشاركة في المسيرة التي نظمتها تونس إثر الاحداث الارهابية التي شهدتها مؤخرا.
وشارك في المسيرة الرئيس التونسي الباجي السبسي ورئيس واعضاء الحكومة التونسية وعدد من الرؤساء والقادة وممثلو المجالس البرلمانية والمحلية من مختلف دول العالم.
وقرأ المراقبون مشاركة المجالي بدلا من أي من الوزراء دليلا على “داخلية” شأن الإرهاب لدى العاصمة الأردنية، بما ينسجم مع شعار “انها حربنا” الذي باتت عمان تضعه نصب عينيها في المرحلة الحالية.
وشارك الجنرال المجالي في المسيرة عقب مشاركة عاهل بلاده في القمة العربية في شرم الشيخ إلى جانب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة.
ويتناغم ظهور الجنرال مع المرحلة القادمة للدول العربية التي توافق عليها أعضاء القمة العربية، والتي تتضمن “إنشاء قوة عسكرية تشارك فيها الدول العربية بشكل اختياري، تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية”.
ويسعى منظمو المسيرة التونسية، وفق ما نقلته وكالة الانباء الأردنية الرسمية “بترا”، الى اظهار حجم الغضب التونسي والعالمي وادانتهم للإرهاب ونبذه له ، الى جانب كونها رمزا قويا لوحدة المجموعة الدولية وتضامنها ضد التطرف وعزمها الراسخ على التصدي لها بما يحفظ الاسس الديمقراطية ومكتسبات الحضارة الانسانية، وذلك في ظل تزايد هذه الظاهرة وتعرض العديد من دول العالم لآثارها المدمرة على مختلف الصعد.
ووفق “بترا أيضا”، يأتي تنظيم المسيرة بهدف نشر الوعي حول اهمية مكافحة التطرف والعنف ورفض الغلو من خلال ايصال صوت المشاركين في المسيرة الى جميع دول العالم ، واكساب مقاومة التطرف والارهاب صفة “العالمية” وتفعيل التعاون والتنسيق بين الجميع في هذا المجال ، وابراز تداعيات الارهاب على مستقبل الشعوب ومكتسباتها الحضارية والاقتصادية والسياسية والثقافية.



عدد المشاهدات : (2350)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :