شادي الزيناتي



رفض رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب بسام المناصير خلال الجلسة المسائية لمجلس النواب اليوم الاحد،استخدام السلاح في اليمن ، مطالبا بالتوجه الى الحل الديبلوماسي السياسي لحل الازمة هناك.

و اشار بان الاردن ومجلس النواب الاردني يراقب بشده وبقلق شديد الاحداث الاخيره على الساحه اليمنية .


و شدد على رفض اي تدخل اجنبي لحل الازمة اليمنية و استغلال الخلاف بين الاشقاء ايا كان واي مكان .

وطالب المناصير من مجلس النواب اليمني بان ياخد مكانه في اليمن لدعم الشرعية في اليمن وان يكون جامع للفرقاء حتى تتنتهي الامور

هذا و اصدرت لجنة الشؤون الخارجيه في مجلس النواب بيانا حول الازمة اليمنيه والاحداث الاخيره ، اكدت من خلاله ان الاردن لا يملك الا خياره العروبي المشهود له دوما.

هذا وتبنى مجلس النواب بيان لجنته الخارجية ، وتاليا نص البيان كاملا :


يتابع مجلس النواب الاردني بقلق شديد الاحداث المتسارعة على الساحة اليمنية وما رافقها من تطورات اقليمية ودولية باتت تهدد امن واستقرار المنطقة عامة ودول الخليج العربي بشكل خاص ونحن اذ نؤمن دائما بان الحوار السياسي والحل الدبلوماسي هو الطريق الشرعي لحل النزاعات والخلافات البينية والاقليمية .

فاننا وبنفس الوقت نرى ان اي انقلاب على الشرعية واستخدام السلاح لفرض المواقف امر مرفوض بكل المعايير والمواثيق الدولية وعليه كان العمل العسكري العربي ضد جماعة الحوثي نتيجة حتمية بعد ان اغلق الانقلابيون جميع آفاق الحوار مع الشرعية بكل مؤسسساتها في اليمن .

كما اننا في مجلس النواب ندين وباشد عبارات الادانة أي تدخل اجنبي لاستغلال الخلاف بين الاشقاء من اجل تحقيق مصالح ومكاسب دولية او اقليمية على حساب الدم العربي أين كان وفي أي مكان .


يتطلع مجلسنا بكل الاحترام الى مجلس النواب اليمني الذي نامل منه ان ياخذ مكانه الطبيعي في هذه الظروف الاسثنائية لدعم الشرعية في اليمن الشقيق .

ونعول عليه الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية في هذا الوقت العصيب وان يكون جامعا للفرقاء حتي تنتهي الامور الى ما يتمناه كل مخلص وصادق لهذه الامة ، والاردن الذي كان وما زال وسيبقى وفيا لامته والذي نذر نفسه لامته وقضاياها العادلة يعتبر ان امنه واستقراره هو من امن واستقرار اشقائه ويعتبر اي تهديد لامن وسلامة الخليج العربي هو تهديد لامنه واستقراره .

الاردن لا يملك أي خيار غير خياره العروبي المدافع عن مصالح الامة وامنها القومي انطلاقا من رسالته ومبادئه وقناعاته وتاريخه الحافل بالدفاع عن الامة اينما احتاجته ومتى احتاجته .