صالح قتله صديقه بثلاث طعنات في منزله وأحرقه ..


رم -
-فريال البلبيسي
في حادثة مؤسفة ومحزنة ومؤلمة دارت احداثها في منطقة جبل القلعة في وسط البلد عندما استيقظ اهالي وسكان المنطقة على جريمة بشعة هزت مشاعر المنطقة عندما عثر على شاب في شقته مطعونا ومحروقا.
هذه الجريمة النكراء هزت اركان منطقة جبل القلعة والشارع الاردني هذه الجريمة ارتكبت بدم بارد من قبل الجاني معتقدا انه اخفى معالم جريمته، الا ان يد العدالة سبقت تخطيطه ولم يدرك المغدور ان صديقه الذي امن له هو من ستكون نهايته على يده.
الشاهد انفردت بنشر هذه الجريمة المأساوية واطلعت على حيثياتها على لسان ذوي المغدور.

 الامن العام
تمكن فريق خاص من البحث الجنائي من فك لغز العثور على جثة متفحمة داخل منزل في منطقة جبل القلعة، ونتيجة البحث والتحريات وقع الاشتباه على احد الاشخاص والقي القبض عليه اثناء تواجده في معان.
وقال المصدر الامني ان الجاني اعترف بجريمته اثناء التحقيق معه حيث اكد  بانه كان متواجدا في منزل الضحية وعلى اثر خلاف بينهما اقدم على طعن المغدور وضربه بآلة حادة قبل ان يقوم بحرق المنزل من خلال رمي مدفأة الكاز على الارض بهدف اخفاء معالم الجريمة.
وحولت الاجهزة الامنية الجاني الى مدعي عام الجنايات الكبرى في عمان لاستكمال التحقيقات.
 
مدير شرطة معان
وقد اكدت مديرية شرطة معان ان اجهزة وكوادر المديرية القت القبض على مطلوب اثناء محاولته الهروب من العاصمة عمان باتجاه مدينة معان جنوب المملكة، وان عملية القاء القبض كانت فجر يوم السبت 17/1/2015 وانه كان مطلوبا بجريمة قتل حدثت مؤخرا في منطقة جبل القلعة.
وقد زار شقيق المغدور مشافق الادهم عقيل صحيفة الشاهد ليتحدث عن الجريمة المأساوية التي ارتكبت بحق شقيقه وقال :"لقد قتل المرحوم بدم بارد وبدون اي ذنب ارتكبه وقد مثل الجاني بجثة شقيقي حيث طعنه ثم حرقه "
واكد مشافق ان المرحوم خدم ولمدة ستة عشر عاما في الجهاز الامني فرع محافظة العقبة وهو شاب ملتزم اخلاقيا ودينيا وكانت والدتي تبحث له عن عروس وقد استغربنا مقتله على هذا النحو.
 تفاصيل الجريمة
واضاف يقول :" شقيقي المغدور صالح الادهم يبلغ من العمر 35 عاما وهو برتبة وكيل في جهاز الامن العام فرع العقبة وهو من سكان الحسينية معان، وقام باستئجار شقه في منطقة جبل القلعة لانه كان بدوره في عمان لمدة شهر وبعد انتهاء الدورة بقيت الشقة على اسمه وقد حضر الى عمان في يوم الحادثة من اجل شراء سيارة وتسليم الشقة لمالكها، لكن شاءت الاقدار ان تكون نهاية المرحوم في عمان على هذا النحو.
وقال مشافق في حديثه للشاهد :"توجه شقيقي صالح من العقبة الى عمان من اجل شراء سيارة وتسليم الشقة لمالكها بتاريخ 15/1/2015 حيث وصل عمان مساء يوم الخميس وفي فجر يوم الجمعة 16/1/2015 شوهدت نيران تشتعل بشقته من قبل الجيران الذين اتصلوا على الفور بالدفاع المدني والاجهزة الامنية وقد حضروا سريعا وعندما فتحوا الشقة شاهدوا النيران باحدى الغرف وعند اطفاء النيران بالغرفة تفاجأت الاجهزة الامنية والدفاع المدني بوجود جثة متفحمة وقد اكلت النيران الموجوات التي بالغرفة وبعد الكشف على الجثة من قبل ادارة البحث الجنائي والطب الشرعي تبين ان المغدور وجد مطعونا بثلاثة طعنات الاولى بالرقبة واثنتان بالصدر وضربات بآلة راضة على رأسه ثم قام الجاني بعد ان تأكد من مقتله ومن اجل اخفاء جريمته قام برمي مدفأة الكاز على الارض بهدف اخفاء معالم الجريمة واشعل النيران في الغرفة التي قتل فيها المغدور شقيقي، واضاف مشافق لقد ارتكب الجاني جريمته وفر من المكان لكن يد العدالة كانت له بالمرصاد.
وقال مشافق لقد علمنا ان الجاني ارتكب جريمته بعد ان علم ان المرحوم كان بحوزته مبلغ خمسة الاف دينار من اجل شراء سيارة واكد شقيق المغدور ان احد الجيران ذهب الى المسجد من اجل صلاة الفجر وشاهد النيران تندلع من الشقة وهو الذي قام بالاتصال بالدفاع المدني والجهات الامنية.
واضاف يقول للشاهد لقد اتصل احد المعارف الذين يعملون بالجهاز الامني بشقيقي واخبره بما حصل وذهبنا على الفور وشاهدنا المرحوم بمنظر لا يمكن ان تنساه عيوننا.

حيث القي القبض عليه وهو متوجه في ساعات الفجر الى مدينة معان وقام الجاني بالاعتراف بجريمته فانه كان متواجدا مع المغدور بالشقة وحصل خلاف بينهما وقام الجاني بطعن المغدور بثلاث طعنات حيث كانت الطعنة الاولى بالرقبة والطعنة الثانية والثالثة بالصدر وبعد ان وقع ارضا قام الجاني بضربه بآلة راضة ضربات على رأسه ثم اشعل النيران بالغرفة التي قتل فيها المغدور بايقاع المدفأة المشتعلة بالغرفة لاخفاء معالم جريمته.
واكد شقيق المغدور ان المرحوم كان بجانبه هاتفان كان الجاني قد كسرهما وقد احترقا من النيران التي اشتعلت بالغرفة وقد وجد شقيقي بحالة تفحم.
وقامت ادارة البحث الجنائي بالتحقيقات المكثفة بعد ان تأكدت بانه يوجد شبهة جنائية وتبين بعد التحقيق ان المغدور قام بسحب خط ورقم هاتف خلوي على اسم المغدور وكشفت التحقيقات ان اخر اتصال للمغدور كان مع الجاني وقد القي القبض عليه بعد ساعات من اكتشاف الجريمة.
وقال الجاني انه قام بالهرب من الشقة تاركا النيران مشتعلة بالغرفة وفر هاربا الى معان حيث قبض عليه على جسر معان فجر يوم السبت. واضاف مشافق لن نسكت على مقتل شقيقنا ولن نتهاون بدمه الا اذا تم اعدامه وباسرع وقت لان الجاني لم يضع للصداقة اي اعتبار بالرغم انه يعلم جيدا ان المرحوم قام بمساعدته مرارا، ولم يراع ذلك.
واضاف مشافق ان هذه الجريمة قد احزنت جميع اهالي بلدة الحسينية وان والدة المغدور اصيبت بحزن وصدمة نفسية لغاية الان لم نستطع ان نساعد والدتي لتخطي الحزن الذي اصابها مؤكدا ان والدة المغدور تنادي على ولدها وتقول بدلا من ان نزفه لعروسته قمنا بدفنه تحت التراب، وطالب مشافق باسم عشيرته بالكامل باعدام الجاني وقال :لن نرضى الا باعدامه. .
  kyrfkuyh




عدد المشاهدات : (9662)

تعليقات القراء

محمود القرامسة
نتمنى من الكاتب توخي الدقة في نقل الخبر في لبس بالقصة فالقاتل حدث تم استدراجه دون الخوض بالتفاصيل رحم الله المتوفي وايضا القاتل قام بتسليم نفسه وشكرا
26-03-2015 03:03 PM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :