اربد – احمد فيصل بني ملحم
بحث مجموعة من الشباب الاردني على مدار يومين حول أسباب وطرق واليات حماية الشباب من التطرف والارهاب، وذلك خلال الورشة التي عقدها مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية بالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الالمانية بعنوان الشباب في خطر التطرف " السياقات والخلفيات ، والحقائق والحلول".

وتناولت الورشة العديد من المواضيع والمحاور، وتحدث وحاضر بها مجموعة من المدربين من الاردن والدول العربية ومنهم الدكتورة هناء الصديق القلال من ليبيا ،ومن الاردن تحدث مدير الشؤون السياسية في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، والدكتور لؤي صميعات من دائرة الافتاء في اربد، ومدير عام مركز القرية الكونية للدراسات والاستشارات الدكتور محمود السرحان.

وكان من المواضيع المطروحة في الجلسات الوضع الحالي في الاردن ومصادر الخطر في البلاد ( التيارات السلفية الجهادية، تقرير الارهاب العالمي عام 2014 ، خطر التطرف والارهاب على الدولة الاردنية ) وخطر الحركات المتطرفة منذ نشأتها حتى الان، وأهداف وخصائص الحركات المتطرفة " داعش نموذجاً "، والحركات المتطرفة من منظور اسلامي ( قيم التسامح والتنوع والحوار وقبول الاخر ورسالة عمان )، والحديث حول الحركات المتطرفة وهل تستطيع الصمود على المدى البعيد من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وتطرف الشباب في العالم ومراحله، واسباب ومخاطر التطرف والارهاب ودور المؤسسات في التنشئة في حماية الشباب من التطرف، والحلول والبرامج المقترح تنفيذها لمكافحة التطرف ودور المجتمع في ذلك.
وكما توزع المشاركين على مجموعات عمل حول المواضيع المطروحة