رم - نضال العزه
بمناسبة إحالة عطوفة اللواء عايد العجرمي على التقاعد فإنني اقول اولا الله يعطيك الصحة والعافية والحمدلله على السلامة.ومن حقكم علينا أن نفيكم بعضا من حقكم فأنتم من الجند الساهرين منذ زمن طويل على أمننا واستقرارنا في بلد العروبة والشهامة .
عطوفتك من الرجال الرجال المخلصين لوطنهم سواء كنت على رأس عملك بالوظيفة أو بين أهلك وناسك وعزوتك وأعتقد جازما أنك نلت محبة كل من عرفك لأنك صادق ومخلص وقمت بعملك بمهنية واقتدار .
ما أريد أن أتناوله في هذه المداخلة هو ما استرعى انتباه الكثيرين فيما يتعلق بالرسالة التي قمت عطوفتك بتوجيهها لحظة احالتك للتقاعد الى كل منتسبي جهاز الأمن العام . هذه الرسالة التي اعتبرها سابقة وموفقة ومحفزة للنشامى في مختلف مواقعهم لبذل مزيد من العطاء فهذا الأردن العظيم بحاجة الى كل عمل مخلص والى كل جهد والى تضافر الجهود ليبقى بعون الله نبراسا نهتدي به وليبقى هذا البلد عنوانا للتضحية والفداء والرجولة والشهامة .
رسالة عطوفتكم عايد باشا العجرمي تثلج الصدور لأنها من رجل أمني رفيع تتدرج بجهاز الأمن العام وشغل عدة مواقع حساسة الى أن صدرت الارادة الملكية السامية بترفيعكم الى رتبة لواء وكنتم نائبا لمدير الأمن العام فكنت من الخيرة التي يشار اليها بالبنان .
رسالة عطوفتكم الى منسوبي الأمن العام تستحق أن توثّق لأنها جاءت في لحظة حاسمة وهي لحظة الاحالة على التقاعد فكان البعض ممن يحال يستهجن الاحالة ويظن نفسه مخلدا في الوظيفة . وكلنا يعلم علم اليقين أن الموظف مصيره آجلا أم عاجلا الى التقاعد والتقاعد سيدي ليس نهاية المطاف بل تتفتح آفاق جديدة لمن منّ الله عليه بالصحة والعافية . وعايد باشا طاقة متجددة من البذل والعطاء والخبرة والكفاءة .
مرة أخرى عطوفة الباشا اسمحوا لي أن اتقدم منك بالتحية العطرة لموقفكم النبيل وما خطّه قلمكم أبان الاحالة .
بارك الله بكم وأكثر من أمثالكم وعايد باشا الشيخ كابرا عن كابر سيبقى جنديا وفيا مخلصا لوطنه وقيادته قابضا على الزناد .
أمنياتي لكم باشا بموفور الصحة والعافية وأن يحفظكم الله ويرعاكم تحت راية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم . والله الموفق
.
والله يحفظك ويتمم عليك بالصحة والعافية .