الصوفية تعاني ازدراء المجتمع الغزي


رم - قال الشيخ محمد الهادي السعافين، نجل مؤسس "زاوية غزة العلاوية الكبرى" في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، إن الصوفية تعاني ازدراء المجتمع الغزي، بسبب جهله بمعنى التصوف الحقيقي، وحقيقة الشخص المتصوف، وحقيقة من انتسب لهذا الفكر.

وأضاف أن "المجتمع يعتقد أن التصوف عبارة عن مجموعة من الناس غير المتعلمين أو كما يسميهم البعض دراويش، وهذا الأمر بعيد كل البعد عن الصورة الصحيحة للصوفية، حيث أن الإمام صلاح الدين الأيوبي، والحسن البصري، والإمام الشافعي، كانوا متصوفين، وكثير من المشايخ والصحابة من عهد رسول الله إلى العهد الحالي من المتصوفين".

والزاوية هي "الأم" بالنسبة لكثير من الزوايا في رفح، وخان يونس، ودير البلح، والداخل الفلسطيني، والضفة الغربية، وبلاد الشام، والأردن، ومصر، والكثير من الدول، وهي تتبع للطريقة الصوفية العلاوية، التي سميت بهذا الاسم نسبة لمؤسسها، الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة المستغانمي الجزائري، الذي دُفن في الزاوية في مستغانم بالجزائر.

وجاء الشيخ الصوفي إلى فلسطين في بداية عام 1900، والتقى ببعض المشايخ مثل الشيخ حسين أبو سردانة في بلدة الفالوجة، والذي أخذ عنه الطريقة بعد وفاته الشيخ محمد أحمد السعافين، الملقب بـ"أبو أحمد الفالوجي" في عام 1951، إلى أن وصلت أخيرا إلى الشيخ مصطفى السعافين في 1970، وهو القائم على الزاوية والمبنى حتى هذه اللحظة.

ويقول السعافين إن "هذه الزاوية تقوم على أساس الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه، وأن كل الشعائر التي تقام في الزاوية مستمدة من الشرع ولا تعتبر بدعة".



عدد المشاهدات : (2702)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :