المسلماني : الاردن نقطة انطلاق لسواح المنطقة


رم - قال الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية النائب امجد المسلماني ان متابعة قطاع السياحة يجب ان تكون على مدار الساعة بسبب المؤثرات الاقليمية والدولية التي تستدعينا اعادة النظر
في سياساتنا السابقة التي تتم بالاعتماد على دول الجوار في التسويق والترويج مما كان يجعلنا كسياحة ثانوية، ولعل الظروف غير الآمنة في المنطقة جعلت من الاردن قبلة للسائح في حين يتحتم علينا عدم الاعتماد على المجهول ويدفعنا باعادة النظر جذريا في وسائل الترويج السياحي على الرغم من الاتخفاض الملموس في اعداد السياح بسبب الظروف الحاصلة في المنطقة خصوصا دول الجوار مصر وسوريا والعراق.
وذكر النائب المسلماني ان الاخطاء التي حصلت تتمثل في امر هام جدا وهو ربط السياحة بدول تكاد تكون انعدمت فيها نهائيا في وقت لم نقم فيه بأي اجراء بديل يمكننا من عدم حصول انعكاسات في ظروف نحن غير معنيون بها في هذه الجزئية تحديدا وذلك بفضل الله تعالى اولا وبفضل قيادتنا الحكيمة التي تخرص ان يكون الاردن بمنآى عن اية نزاعات اقليمية او دولية ثانيا، مما يعني المزيد من الالتفاف حول قيادتنا الكريمة الشجاعة والمساهمة في نشر الوعي والثقافة الامنية التي نحن في أمس الحاجة لها.
وقال المسلماني انه يطلب من الحكومة الجلوس الى طاولة الحوار مع القطاع السياحي لنتعرف عن كثب على الكثير من معاناتهم ووضع الحلول والدراسات التي تساهم في ان يكون في افضل حالاته,
ونوه المسلماني الى بعض اهم التحديات التي تواجه السياحة وهي الطيران المباشر، مؤكدا ان هذا الامر تناط مهمته على وكلاء السياحة انفسهم بعد ان يقوموا بوضع الدراسات المواتية واعتماد آلية واضحة لاستقطاب السياح وان تقوم الحكومة بمنحهم التسهيلات والاسعار التفضيلية لشركات الطيران وتخفيض الضرائب
واختتم المسلماني قوله بتأكيده على ان المشاكل السياحية وقلة اعداد السياح هي ذات بعد سلبي تظهر انعكاساته بشكل فوري وعاجل على الكثير الكثير من القطاعات التي تعتمد في مداخليها وعيشها على السياحة



عدد المشاهدات : (1569)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :