تم فجر هذا اليوم الاحد الموافق 2014/12/21 تنفيذ حكم الاعدام بحق أحد عشر مجرماً من الرجال دون أن تكون هنالك أي امرأة في الحكم.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المتصرف الدكتور زياد الزعبي اليوم الاحد "ان احكام الاعدام ، سبق وان صدرت من قبل محكمة الجنايات الكبرى بحقهم عن جرائم قتل ارتكبوها، وبعد ان اصبح الحكم قطعيا بمصادقة محكمة التمييز على جميع هذه القرارات، واستيفاء الاجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون اصول المحاكمات الجزائية".
وقد تم تنفيذ الاحكام في مركز اصلاح وتاهيل سواقة بحضور نائب عام عمان ونائب عام الجنايات الكبرى ومساعديهم، ومن نص على حضورهم قانون اصول المحاكمات الجزائية".
واكد مصدر من اللجنة التي اشرفت على تنفيذ احكام الاعدام ان "تنفيذ عمليات الاعدام تمت شنقا وبدأت في الساعة الرابعة فجرا من اليوم واستمرت ثلاث ساعات ونصف".
واضاف ان "المدانين اردنيين واغلبهم في الاربعينات من العمر كانت قد صدرت بحقهم احكام قطعية سابقة عن محكمة الجنايات الكبرى للفترة من عامي 2005 و2006"، مشيرا الى ان "جميعهم من مرتكبي جرائم القتل".
واوضح ان "تنفيذ حكم الاعدام لم يشمل محكومين عن امن دولة ولا توجد بينهم نساء".
وتابع ان "هناك ممن اوصى بالسلام على عائلته ووالدته وهناك من طلب الرحمه من الله ومنهم من طلب تدخين سيجارة فاعطيت له ودخنها وبعدها جرى تنفيذ احكام الاعدام".
وكان وزير الداخلية حسين المجالي اكد في التاسع من تشرين الثاني الماضي ان "هناك جدلا كبيرا على تنفيذ عقوبة الاعدام وجدلا داخل الرأي العام الاردني يقول ان ازدياد الجرائم له علاقة بعدم تنفيذ عقوبة الاعدام".
وتوقف الاردن عن تنفيذ عقوبة الاعدام منذ حزيران/يونيو 2006.
ويبلغ مجموع المحكومين بالاعدام في المملكة 122 شخصا بينهم عدد من النساء.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله اكبر اروع خبر من عشر سنوات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى
نحنةمع تنفيذ عقوبة الأعدام ونشد على أيدي حكومة الدكتور عبدالله النسور وعلى يد وزير الداخلية وعدم الرضوخ الى تقارير المنظمات الغير انسانية والتي هدفها بات مفضوحا وهو تدمير المجتمعات العربية والاسلامية وذلك بجعل قوانين العقوبات في أدنى مستوى ليعم الفساد والقتل والهرج والمرج ،ان تغليظ العقوبات هو رادع لكل مجرم أما الانسان المتبع للقوانين لا يضره تطبيق عقوبة الاعدام ،بل هي حماية له ولأولاده وزوجته وامه ووووو ، فالى الأمام يا حكومة وسدد الله خطواتكم.
أجمل خبر أسمعه منذ فترة طويلة جدا , وحق الآن لقلوب القتلى المغدورين أن تبرد لمقتل غادريهم .
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ) أي بقاء وذلك أن القاصد للقتل إذا علم أنه إذا قتل [ ص: 192 ] يقتل يمتنع عن القتل فيكون فيه بقاؤه وبقاء من هم بقتله وقيل في المثل القتل قلل القتل وقيل في المثل القتل أنفى للقتل " وقيل معنى الحياة سلامته من قصاص الآخرة فإنه إذا اقتص منه حيا في الآخرة وإذا لم يقتص منه في الدنيا اقتص منه في الآخرة ( يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) أي تنتهون عن القتل مخافة القود
ارجو ذكر الجريمة لكي ناخذ العبرة