شادي الزيناتي

منع حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس المصورين الصحفيين من الدخول و التصوير في  قاعة  عمان مساء الجمعة ،  و التي جرت  فيها مراسم خطبة احد الشبان من عشيرة الخصاونة الاردنية ..

حرس عباس تعاملوا بطريقة فظّة و غير اخلاقية و لا تمتّ للاعراف الاردنية و العربية بشيء ، و ذلك حين طلبوا من المصورين مغادرة المكان ،و بطريقة غير لائقة ، مهددين " بتكسير " الكاميرات !!

يذكر ان دعوة الصحافة والاعلام تمت عن طريق مكتب دولة رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة الذي وجه الدعوات للاعلام بصفته صاحب العلاقة المباشرة في المناسبة، و ليس الرئيس عباس الذي تحدث بالانابة عن عشيرة الصفدي .

كما ان الاعلام الاردني كان دوما محل تواجد وترحيب في كل منازل و مواقع الافراح الاردنية ولجميع العائلات والعشائر دون استئذان او استثناء.

ودائما ما كان يتسبب حرس عباس بمشاكل ، حيث سبق لهم الاشتباك بالايدي مع حرس الامم المتحدة في نيويورك ،ايلول الماضي  ضمن  أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للامم المتحدة.