حزب الشورى :الحكومة تريد وضع الأردن رهينة بيد الإحتلال الإسرائيلي


رم -


طالب حزب الشورى الاسلامي اعضاء مجلس النواب بتحمل مسؤوليتاتهم الحقيقية، لوقف اتفاقية الغاز المخزية مع كيان الاحتلال، مطالبا اياهم ان يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية التي تتحتم عليهم عدم تمرير هذه الاتفاقية باي شكل من الاشكال.

وقال الحزب في بيان له الاربعاء، ان الحكومة تريد وضع الاردن رهينة بيد الاحتلال الاسرائيلي متسائلا، كيف يمكن التسليم بشراء غاز منهوب من اراض عربية محتلة، لتسمين اقتصاد العدو الذي يستخدم نقودنا حينها للتسليح وضرب غزة او اي بقعة عربية اخرى ؟

وقال الحزب انه يرفض هذه الاتفاقية جملة وتفصيلا، وانه يعتبر انها ستسجل كوصمة عار تلاحق الاردن للاجيال القادمة.

وطالب الحزب القوى السياسية والاحزاب التحرك الجاد وتشكيل جبهة مضادة لمن يروجون للاتفاقية ويسعون لجعلها امرا واقعا، بكافة الوسائل السلمية والقانونية، مشددا على ضرورة الضغط على الحكومة لافشال هذه الصفقة التي وصفها بانها" عار" .

وفي خطوة لافتة، علق حزب الشورى يافطات على مقراته، يعلن فيها رفضه لاتفاقية الغاز مع الاسرائيليين.




عدد المشاهدات : (2306)

تعليقات القراء

بطاينه
عليكم الحرص في القول ، القضية لاسرائيل ليست ماليه بالأساس بل سياسيه لعينه . إنها تبيعنا هذا الغاز بخساره ماليه وكان بامكانها بيعه بربح كبير لاوروبا وغيرها ، وذلك حتى تجعلنا نشرعن احتلالها وملكيتها للمقدرات الفلسطينيه . أما هدف ابتزازنا بوضع الاقتصاد الاردني وحاجته للطاقه تحت رحمتهم فهو هدف ثانوي لها وكذلك جعلنا من حيث لا ندري شركاءسياسيين في تمويل سياساتها الإستيطانيه .. أما الهدف الأمريكي من الصفقه هو دعم مخططها في الدمج الاقتصادي والسياسي كخطوه اساسيه في مشروع الشرق الاوسط الجديد \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
20-12-2014 08:15 AM
ابو المجد
طيب الان بنجيب الغاز من مصر يعني احنا رهينة لمصر
19-12-2014 08:22 AM
سعادة السفير
نعم الصفقة مخزية وعار ولكن لما تلومون الحكومة وحدها. وجهوا نقدكم للاشقاء الاثرياء الذين يبذرون اموال الامة و لا يهبون لنجدة اخوة لهم. دول الملح التي اذا احتاجتنا جاءت هرولة واذا احتجناها ولت مهرولة. كثير من القررات في البلد للتنقيب عن مصادر الطاقة سياسي ولاجندة خارجية. ابحثوا عن المستفيد واوقفوه واستغلوا ثروات البلد فلن نحتاج لاحد. قرارنا السياسي و الاقتصادي مختطف. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
19-12-2014 05:12 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :