تصادف اليوم الثامن عشر من كانون الأول الذكرى السنوية العشرين لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ إبراهيم الراشد الحنيطي، أحد رجالات الوطن وشيوخه المعروفين وذائعي الصيت بكرمه وأخلاقه وسمعته ودوره في القضاء العشائري وحل المنازعات والخلافات بين الناس.
ولد المرحوم إبراهيم الراشد في منطقة أبو علندا في العام 1911، لوالده المرحوم الشيخ راشد شيخ عشيرة الحنيطيين، المولود في منطقة أبو علندا في القرن التاسع عشر.
نهض الشيخ ابراهيم الراشد بمسؤوليات مبكرة، بعد وفاة والده وهو لم يزل في الرابعة عشرة من عمره، لكن تلك الفترة التي عاشها في ظل والده كانت كافية للطفل النبيه آنذاك بأن يتشرب منه أبجديات الشيخة والزعامة والقيادة، وأن يستقي منه خصالاً حميدة شكلت فيما بعد مكونات شخصيته التي أسكنته في قلوب محبيه من مختلف بقاع ومناطق المملكة وخارجها.
عرف عنه سعة اطلاعه ومده ليد العون والمساعدة لكل من يطرق بابه، حظي بثقة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال الذي زاره في بيته في ستينيات القرن الماضي، ومن مآثره أنه قام بالتبرع ب39 دونما من اجل بناء مدرسة في ابو علندا في خطوة عكست عمق ايمانه بالتعليم كأداة من ادوات تنمية المجتمع، كما كان رحمه الله رجلاً توافقياً حاز احترام وتقدير مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية في الأردن وخارجه.
انتقل الى رحمة الله تعالى في الثامن عشر من كانون الأول من العام 1994 وتم دفن جثمانه الطاهر في ابو علندا، وبعد مرور هذه السنوات ما زالت الروح العصامية التي شكلها الشيخ ابراهيم الراشد حاضرة بقوة في فكر ووجدان وضمير كل من عرفه.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الرجال الرجال امثال المرحوم ابرهيم الراشد لا ينسون وإن غابت أجسادهم عنا.
يبقى فكرهم وقيمهم التي زرعوها فينا حية لا تموت بوفاتهم.
رحم الله الفقيد وأسكنه منزلة الصالحين والأبرار وحسن أولئك رفيقا . والحمدلله رب العالمين