الفايز يدعو لاعادة خدمة العلم


رم - قال النائب الاول لرئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان التحدي الذي يواجهه الاردن والمنطقة والانسانية جمعاء يتمثل بانتشار الارهاب وقوى التطرف وتمددها في منطقتنا العربية والاقليمية.

واشار الى ان الارهاب المتمثل "بداعش" لسنا بمنأى عنه ان لم نستمر بمواجهته بكل قوة وحزم وان الاردن كان دائما عرضة لأعمال ارهابية رغم عدم وجود حواضن للإرهاب فيه.

واضاف خلال لقاء حواري مع ابناء لواء المزار الشمالي وقوى سياسية وحزبية واقتصادية في محافظة اربد الاثنين بدعوة من الناشط الاجتماعي الدكتور جهاد الجراح ان هذا الخطر يجب ان يدفعنا للتصدي له اينما كان ووجد، دفاعا عن مصالحنا ومصالح امتنا العربية والاسلامية مؤكدا ان مواجهة خطر داعش مسؤولية جماعية يتشارك بها الجميع عسكريا وامنيا وفكريا بالخطاب المستنير القائم على الحجة والمنطق.

ودعا الفايز الى اعادة العمل بخدمة العلم لبناء الاجيال القادرة على مواجهة التطرف والاهاب وغرس مفاهيم وقيم الانتماء للوطن والدفاع عن منجزاته ووجوده ومستقبله.

ولفت الى ان المفهوم العام للدولة المدنية يرتكز على حماية مواطنيها بغض النظر عن انتماءاتهم القومية أو الدينية، وأبرز مبادئها السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات، وعدم تعرض أي فرد فيها لإنتهاك حقوقه من قبل فرد أو طرف آخر، وعندما تنتهك حقوق أي فرد فيها فإنه يلجأ إلى سلطة الدولة، باعتبارها وحدها المعنية بتطبيق القانون وهي قائمة على التعددية.

وقال الفايز ان دستورنا أكد عدداً من المبادئ، وعلى ضوئها نستطيع أن نقول بأننا أسسنا بقوة لمفهوم الدولة المدنية، فأصبحنا دولة تتمتع بالحريات الدينية والعبادات وتحمي أصحابها وحقوقهم ، وبفضل ذلك كنا على الدوام نموذجاً للتعايش بين المسلمين والمسحيين ،القائم على المحبة والتسامح والتشاركية وقبول الآخر والتساوي في الحقوق والواجبات.

وزاد "اننا في الاردن نمتلك قضاء عادلاً ونزيها ًيشكل مرجعية لكل مواطن ظلم أو تم الاعتداء على حقوقه ، ونمتلك جيشاً وأجهزة أمنية نفتخر بها تسهر على أمن وطنناً ، وأمن كل مواطن أي كان دينه وجنسه وبغض النظر عن انتمائه السياسي والعقائدي ونعيش جميعا تحت مظلة الدستور الذي يكفل المساواة والعدالة بين المواطنين".

واكد ان ارادة جلالة الملك تنصب على استكمال المشروع النهضوي الاصلاحي في الاردن وتحفيز حوار وطني، حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن، بهدف بناء التوافق الوطني والتوصل الى قواسم مشتركة وحلول توافقية لمختلف القضايا الخلافية.

ولفت الفايز الى انه وبرغم نعمة الامن والاستقرار التي نعيشها، الا اننا نواجه العديد من التحديات في هذه المرحلة الراهنة بسبب الاوضاع المحيطة بنا، ومن ابرزها التحدي الاقتصادي الذي بات يثقل كاهل المواطن، فبسبب الاحداث الجارية في المنطقة ترتبت على الاردن أعباء اقتصادية، انعكست آثارها السلبية على جيوب المواطنين وتردي اوضاعهم الاقتصادية ورافق ذلك ظهور مشكلات اجتماعية ساهمت بتعميق الازمة الاقتصادية التي بتنا معها بحاجة ماسة الى سياسات اقتصادية فاعلة ومبرمجة بترتيب زمني محدد مبني على الوقائع والحقائق دون مبالغة واستغلال الفرص المتاحة في مجال الطاقة البديلة وغيرها من الاجراءات التصحيحية.



عدد المشاهدات : (3303)

تعليقات القراء

محمد صابر
لنبحث عن أساليب جديدة لمعالجة المشاكل وتحقيق الأهداف

وكل التحية والاحترام لدولتك
27-11-2014 09:54 AM
ابو المجد الصمادي
ااارجو ان لا تكون الدعوه لخدمة العلم مجرد فزعه وانفعال او ماشابه ذلك يجب ان يكون لها برنامج وهدف مدروس والمه ( ان لا يستثني القانون احدا ولو دفع 100 الف دينار هذه العداله وهنا يكمن تنمية الروح الوطنيه وتنمية المواطنه والوطنيه لا تكون بالتمييز بين ابناء الوطن الواحد ولا يكون بسوء توزيع المغانم والمغارم والله من وراء القصد
26-11-2014 12:36 PM
موظف ظمان
دولةفيصل الفايز كل الأحترام.كم راتب مكلف خدمة العلم الأردني في السابق وكم في وقتناالحالي على ماأذكر انه كان راتبي 14 دينار شهري وأنا سكان عمان وخدمتي بعد محافظة اربد ف12 .بس ياريت انك توعز لمدير مؤسسة الضمان بأن تحسب خدمة العلم تدخل في تقاعد الظمان كما حسبت في التقاعد المدني ما احنا خدمنا العلم وطلعنا وظيفه وحملنا البندقيه وسهرنا الليالي على مدار السنتان هل يعقل بأن تحسب للتقاعد المدني ولم تحسب للتاعد الظمان برئيك هنا في عداله (جامعي وفئه أولى)يعني اللي يعمل معروف يلاقي متلوف
26-11-2014 09:25 AM
نضال العزه - عمان
بداية كل التقدير والاجلال والاكبار لرجل المواقف الطيبة والرجولة والشهامه دولة الأستاذ فيصل الفايز.
ثانيا اقول لدولتكم ساق الله على ايام زمان عندما كان الشباب رجالا لا ذكورا فحسب.
انني ارى اليوم ذكورا مسجلين في هوية الأحوال وسائر الوثائق لكن هيهات لهم من الرجولة بشيء؟ وانت ترى دولتكم ونحن هذا الجيل المائع بأغلبه ولا أعمم ولكن الغالبية العظمى من أبنائنا أصبحوا أشباه رجال وأقرب الى الأنوثة من الرجولة ولا أبالغ إن قلت أن هناك بعض الإناث أرجل من كثير من شبابنا المفتقر لأصول التربية والأخلاق
هل تتوقعون أن يحمي البلد هذا الذي بنطاله يصل الى ركبتيه ؟!!
وهذا الذي يقلد البنات في مشيته وحركاته ولباسه؟ وبعضهم يضع الأساور والحلق في الأذن؟
واحسرتاه على شبابنا هل يصلحون لخدمة علم ؟!!! اعتقد جازما كلا.
25-11-2014 05:38 PM
هايل العبادي
دوله ابو غيث الكرم انت رجل في زمن قل فيه رجال المواقف الصعبه نتمنا دوله ابو غيث من كل من يدعي حبه الى هذا الوطن الطيب ان يكون حريص كما دولتكم شكرا دوله ابو غيث واطال الله في عمرك في ضل حضرة صاحب الجلاله الملك عبدالله بن الحسين
25-11-2014 04:47 PM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :