رم -
احمد حسن الزعبي


من قال أننا شعب نكدي وكشر ودقر،ولا يضحك للرغيف السخن ولا للبيض المسلوق..يجب ان يحول لمحكمة امن الدولة بتهمة اطالة اللسان...فعلى ما نقرأه ونتابعه على مواقع التواصل الاجتماعي صار شعبنا «نكتي» اكثر من اللازم لدرجة اننا لا نستطيع ان نتكلّم معه «كلمتين جد»...
قبل أيام انتشر «هاشتاغ» وحدات القياس الأردنية»..وقد أبدع المعلقون والمغردون الأردنيون في اصطياد وحدات قياسنا التي نستخدمها يوميا ونتميّز بها دون غيرنا ولا نشعر اننا نقولها...
خذ مثلا: «غاد: وتعني منطقه مجهولة بعيده عن مدى البصر.» ..
« أطول من يوم الجمعة وحدة قياس لشيء طويل»..
سنة الثلجه تدل على سنه ميلاد شخص ما لا يعرف عيد ميلاده. .
«دندرة : تعني أعلى درجات الفوضى»...
«حبطرش: وتعني كثير»
.مسافة الطريق:
و تعني بعد ٣ ساعات بكون عندك» ..
معيش احلق : تستخدم للتعبير عن الطفر المادي الشديد»......
انسطحت . وتستخدم للتعبير عن الشبع الشديد..
هذا بعض ما تذكره الشباب ..وانا أزيد عليها :
«وكالة : مستخدمة لكن نظيفة»..:
«اليوم قلب عداد..»» وتستخدم للمشي الكثير «...
«بتلدّ بثمه بتشوف حلب: وتعني وصول الشخص الى مرحلة من الفقر المزمن ...
على أية حال ما زلت أراهن على الذكاء الأردني ليبتكر وحدات قياس وأمثال حداثية وعصرية تنسجم مع الحالة الاقتصادية والسياسية عندنا..مثلاً..
« فلان أقصر من الراتب»...»
«سيبك منه ملغوص أكثر من لجنة التسعير...وتقال للشخص الذي لا يمكن ان تأخذ منه حق ولا باطل»..
«تا يتنضّب اليوارنيوم»...مثل شعبي جديد بديل..لــ» تا ينوّر الملح»...
غطيني يا كرمة العلي ما فيش فايدة : «تقال عند اليأس من التغيير».!.

عدد المشاهدات : (2806)