غرب عمان : تخلصوا من ابنتهم دهسا تحت عجلات " ديانا " بالرجوع عليها 4 مرات

تعبيرية

رم -

أيدت محكمة التمييز قراراً بإدانة شقيقين بقتل ابنة أخيهما الذي تدخل في الجريمة وأدين بدوره، لتغيبها عن المنزل أقل من 24 ساعة بأسلوب بشع، وسجن الثلاثة بين 20 و6 أعوام بعد إسقاط الحق الشخصي من والدة المغدورة.
وبحسب تفاصيل القضية، فإن فتاة خرجت من منزل ذويها في إحدى مناطق غربي الأردن ليلاً وعادت في صباح اليوم التالي ومعها سيدة إلى المنزل.
وطلبت السيدة من ذوي الفتاة الموافقة على تزويجها من ابنها، ثم غادرت المنزل، وفقاً لقرار الحكم
وبعد مغادرتها، اجتمع والد الفتاة مع أشقائه (أعمامها) وتداول معهم قضية خروج ابنته من المنزل وأسبابه، وقرروا في نهاية الأمر الخلاص منها.
واتفق المتهمون على منح الفتاة الطمأنينة حتى يتسنى لهم قتلها دون مشاكل خلال عملها في المزرعة.
وفي اليوم التالي، اصطحب المتهمون الفتاة إلى المزرعة العائدة لهم لممارسة العمل اليومي المعتاد، وطلبوا منها العمل في مكان يصطف بالقرب منه (بك أب / ديانا).
في ذلك الوقت، غادر والد الفتاة إلى محطة الوقود وطلب من أشقائه قتل ابنته قائلاً "خلصوا عليها وانا هيني رايح عالكازية".
وبقي اثنان من أعمام الفتاة قربها، وطلب أحدهما من الآخر (وهو حدث دون سن 18 عاماً)، أن يشغل المركبة (البك اب) في حين أحضر الأخ الأكبر "مفتاح جنط" وضرب به الفتاة على رأسها حتى أغمي عليها.
وبعد إغمائها، سحب العم الأكبر ابنة أخيه الممددة على الأرض ووضعها خلف البك أب، ليعود به شقيقه الحدث إلى الخلف 4 مرات فوق جسد الفتاة، مما أسفر عن مقتلها.
وحاول المتهمون بادئ الأمر إظهار الجريمة على أنها حادث دهس غير مقصود و"قضاء وقدر" غير أن التحقيقات كشفت أمرهم.
وأدانت محكمة الجنايات الكبرى العمّين (البالغ والحدث) بجرم القتل العمد بالاشتراك، ووالد الفتاة المغدورة بجرم التدخل بالقتل العمد.
وقضت المحكمة بالحكم على العم الأكبر بالإعدام شنقاً حتى الموت، ثم تخفيف هذا الحكم بحقه إلى عشرين سنة لإسقاط الحق الشخصي من قبل والدة المغدورة.
وقضت كذلك بوضع العم الحدث الذي قاد البك أب فوق جسد المغدورة بالاعتقال 6 سنوات، كون قانون الأحداث ينص على هذه العقوبة في حال أدين الحدث بجريمة عقوبتها الإعدام.
وبخصوص والد الفتاة، فإن المحكمة أدانته بجرم التدخل بالقتل العمد وقضت بوضعه بالأشغال الشاقة 15 عاماً، ثم تخفيض هذه العقوبة بحقه إلى 7 سنوات ونص لإسقاط الحق الشخصي.
وقررت محكمة التمييز بعد الطعن بالقرار أمامها، تأييد هذا القرار مما يكسبه الصفة القطعية.





عدد المشاهدات : (13103)

تعليقات القراء

تالا
المفروض لما البنت تكون صغيرة تتفهم من قبل الأهل وتحتضن وتحمى من قبلهم لا تقتل بداعي الشرف ياعمي لما الشب يحب بنت بروح الكل بخطبلوا اياها شو المانع لما البنت تتزوج الي بتحبه ليش الأهل برفضوا الشب الذي تريده الفتاة
23-11-2014 01:36 PM
بنت النشامى
الله لا يوفقهم ............... والله لازم ينعدمو حرام يلي بصير من بنموت واحد ورا التاني من ضعف العقوبات اللي عنا........ مشان الله القاتل يقتل وغير هيك ما بصير ....... حياتنا بين ايديكم وبغير الاعدام ما بنقبل
18-11-2014 10:02 AM
رأي بسيط
ما دام ما في اعدام ستبقى الجرائم سيدة الموقف
18-11-2014 09:31 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :