رم - عبر أعضاء في مجلس الأمن مساء امس الأربعاء عن دعمهم وتقديرهم لدور الوصاية الأردني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية والجهود التي يبذلها الأردن في المحافظة على تلك المقدسات.
ودعوا اسرائيل لاحترام ذلك الدور وعدم التدخل فيه والتعاون مع الأوقاف هناك، وطالبوها بتجنب الإجراءات الاستفزازية المحيطة بالأماكن المقدسة وعدم تغيير الوضع الراهن لها.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن الطارئ الذي عقد بناء على طلب أردني، وبتنسيق مع الجانب الفلسطيني، لمناقشة التطورات الخطيرة في القدس الشرقية المُحتلة وتحديدا الممارسات الإسرائيلية غير القانونية هناك من حيث الاستيطان والانتهاكات في الأماكن المقدسة.
وعبر كافة أعضاء مجلس الأمن في بياناتهم عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع في القدس الشرقية معتبرين المستوطنات عقبة أمام تحقيق السلام وتهديدا لحل الدولتين ومطالبين اسرائيل بوقف نشاطها الاستيطاني.
وشهدت الجلسة ادانة واسعة لقرار الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية.
وشارك في الجلسة أيضا وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جفري فلتمان الذي قدم احاطة للمجلس حول التطورات الخطيرة في القدس الشرقية.
(بترا)