أردنية تبلغ من العمر 22 عاما تملك مصنعا للصابون


رم - في سابقة فريدة من نوعها في المجتمع الأردني، تمتلك وتُدير الأردنية براءة الطورة، البالغة من العمر 22 عاما والخريجة حديثا من الجامعة الهاشمية في الأردن بتخصص اقتصاد مالي، مصنعا لإنتاج الصابون والخل الطبيعي.

تقول الطورة : "فكّرت مليا في تأسيس مشروع خاص لي، وأن أعتمد على نفسي. بدأت الفكرة عندما كنت في السنة الثالثة في الجامعة، بأن أصنع الصابون في المنزل، حاولت توفير رأس مال من مصروفي الشخصي ولم يتعدّ الـ400 إلى 500 دينار أردني".

وأضافت: "تعلّمت من جدتي كيفية صناعة الصابون، وذهبت لعدة معامل ومصانع ورأيت كيفية صناعتها، وبعدها أخذت دورةً اسمها "شركة" من مؤسسة إنجاز الأردنية، ما دفعني لتطويرمشروعي. وبالتوازي مع ذلك بدأت في إعطاء دورات عن كيفية إدارة الأعمال الصغيرة".

وأوضحت قائلة: "واجهتُ عدة صعوبات ببداية عملي مثل تنظيم الوقت بين الدراسة والعمل، والتسويق لمُنتجاتي. وعملت على إعداد دراسة جدوى للمشروع وحدي، وشاركت في مسابقة "فكرتي" للأفكار الريادية (وهي مسابقة تستهدف الشباب الأردني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، من كلا الجنسين ولديهم أفكار لمشاريع أو مشاريع قائمة) وحاز مشروعي على الجائزة الذهبية ومقدارها ألف دينار أردني".

وستُمنَح الطورة قرضا بمبلغ 7 آلاف دينار، ما يساعدها على توسيع مشروعها لتبدأ بإنتاج الصابون والخل الطبيعي للفنادق والمستشفيات ، ووجهت الطورة دعوة للشباب ببدء العمل على مشاريع خاصة، مؤكدة أن الإرادة والصبر هما مفتاح النجاح وقالت إن "الريادة عدوى".

وجدير بالذكر أن معدل البطالة بلغ 12% خلال الربع الثاني من عام 2014، مرتفعا عن الربع الأول بمقدار 0.2 نقطة مئوية، حيث بلغ معدل البطالة للذكور 10.4% مقابل 20.1% للإناث لنفس الفترة.

وبأخذ الجنس بالاعتبار، يتضح أن معدل البطالة للذكور ارتفع بمقدار 0.7%، وانخفض للإناث بمقدار1.7% عن الربع الأول من عام 2014، بحسب دائرة الإحصائات العامة الأردنية.



عدد المشاهدات : (4226)

تعليقات القراء

هباهبة زيد
نهنى انفسنا اولا بان يكون هنالك فتيات اردنيات من اقصى الجنوي الشوبك تضرب مثالا للانجاز والابداع .
30-10-2014 02:50 PM
ابن البلد
يوجد برنامج اسمه مراكز تعزيز الانتاجية "إرادة" يقوم بمساعدة اي مواطن اردني على تأسيس مشروع خاص به وتقديم كافة الخدمات التدريبية مجانا ومتابعة المشروع بعد التاسيس للتاكد من نجاحة واستدامته
30-10-2014 01:59 PM
صبحي
طيب فين العنوان علشان نشتري لطفا .
30-10-2014 01:26 PM
هشام ياسين
أتمنى لهذه الشخصية المبدعة والعصامية كل التوفيق والنجاح.

وتستأهل كل الشكر والدعم والمساندة، وأن تكون مثال يحتذى به من قبل جيل الشباب للاصرار على النجاح رغم كل الصعوبات.
يجب القاء المزيد من الأضواء على مثل هذه التجارب التي نفخر بها.
بالتوفيق وإلى الأمام ان شاء الله.
30-10-2014 11:05 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :