رم - فازت الدكتورة حنان عيسى ملكاوي بجائزة أفضل القادة في التعليم والريادة والابتكار عن قارة آسيا للعام 2014، تقديرا لإنجازاتها وتميزها في مجال التعليم والبحث العلمي والريادة والابتكار والإبداع.

وقالت الدكتورة حنان عيسى ملكاوي ان ما أهلها للحصول على الجائزة مشاركتها المتواصلة ، على مدى أكثر من 25 عاماً ، في أبحاث مختلفة في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها في الطب والبيئة والزراعة والغذاء واستخدام طرق البيولوجيا الجزيئية الحديثة في الكشف السريع والدقيق عن الميكروبات الممرضة في المياه والمنتجات الغذائية والتربة والعينات الطبية واستخدام تقنية النانوتكنولوجي في الحفاظ على نوعية المياه وحمايتها من التلوث، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية ومحاولة الحد من انتشارها، وتحضير منتجات طبية لحماية البشرة والوقاية من إصابتها بالجراثيم.

وأضافت لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن لها ما يزيد على 70 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية الدولية المرموقة مشيرة الى ما تقوم به في مجال التدريس والإشراف العلمي في مراحل الدراسات الجامعية والدراسات العليا لطلبة في جامعات ومؤسسات بحثية محلية وعالمية .

ولفتت الى تكريمها بعدد من الجوائز، أهمها جائزة من المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه لحصولها على أعلى معدل في درجة البكالوريوس في جامعة اليرموك ، اضافة إلى تسجيلها بالتعاون مع فريق بحثي أردني براءة اختراع في إنتاج جسيمات نانوية ممغنطة متعددة العناصر واستخدامها في الكشف السريع للبكتيريا الممرضة والتخلص منها , الى جانب تسجيلها باسمها وفريق بحثي من جامعة إلينوي الأميركية وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز براءة اختراع في مكتب براءات الاختراع الأميركي , وذلك في استخدام حبيبات السليكون النانوية في مجال التجميل وعلاج بعض الأمراض الجلدية.

والدكتورة الملكاوي عضو في المجلس العالمي للشهادات كأول أكاديمي عربي وأردني , اذ أن المجلس الذي يضم قادة ومفكرين يتم اختيارهم من مائة بلد عالمي يمنح جوائز الاعتماد للأفراد والمؤسسات العلمية والمنظمات الرسمية وغير الرسمية التي تعنى بالمجالات الأكاديمية والعلمية والأبحاث.

وقالت أن حصولها على جائزة مرموقة في حفل توزيع جوائز الريادة الآسيوية، دليل على الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي، والتطوير في المملكة والالتزام بتأسيس بيئة تعلم تحفّز وتشجع على الإبداع والابتكار للاستفادة من قوة المعلومات والتكنولوجيا في تحقيق النجاح الاقتصادي المنشود.

واضافت إن الأردن اولى اهتماما خاصا بالمراة والنهوض بواقعها ومشاركتها في التنمية المستدامة، وخطا خطوات نوعية لتفعيل مشاركة المرأة الأكاديمية في الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية مشيرة الى أن نسبة الطلبة الإناث تفوق الذكور في الجامعات الأردنية وغالبيتهن متفوقات أكاديميا في معظم التخصصات.

وكانت الملكاوي عملت مساعدا لعميد كلية العلوم في جامعة اليرموك ، ثم نائبا للعميد فيها، ومدير كرسي اليونسكو للدراسات الصحراوية والحد من التصحر، وعميدة للبحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والعلاقات الدولية , وتعمل حاليا عميدة للبحث العلمي ودراسات الدكتوراه في جامعة حمدان بن محمد الذكية في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وهي حاليا عضو في الجمعية الأميركية لعلم الكائنات الحية الدقيقة، ومجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، كما انها خبير دولي لتقييم المشاريع المدعومة من الإتحاد الأوروبي، وتطوير التعليم العالي للمشاريع التعليمية (تمبوس) الأوروبية، ومحكم لجوائز لوريال-اليونسكو في العلوم للمرأة العربية الشابة.

يشار الى ان الجائزة تمنح من قبل منظمة القيادة التعليمية الاسيوية لتكريم قياديي التعليم العالميين البارزين في مجال القيادة التعليمية في قارة اسيا تقديرا لاسهاماتهم المميزة في مجال التعليم.-(بترا)

عدد المشاهدات : (2858)