أصالة: أتمنى زيارة أهلي في مخيم الزعتري لكنني أخشى على حياتي من رجال بشار الأسد


رم -

قامت الفنانة السورية أصالة نصري يوم أمس، بزيارة إلى مركز (راشد لعلاج ورعاية الطفولة) في دبي، حيث جالت في أرجاء المركز والتقت بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وشاركتهم في نشاطاتهم الفنية والغنائية، وقد رفضت أصالة الحديث عن إيقافها مؤخراً في مطار بيروت الدولي، كما أحجمت عن التصريحات السياسية، ولكنها أجابت عن أسباب تأخر زيارتها إلى أي من مخيمات اللاجئين السوريين حتى الآن.

فيض من الحنان والعاطفة أحاطا بزيارة (أصولة) كما تحب أن يناديها جمهورها، مع أطفال مركز راشد، فداعبتهم وحضنتهم وغنّت لهم بكل حبّ وسعادة، ولم تنسَ في غمار ذلك، أن تتحدث بشجاعة عن تجربتها مع (الإعاقة) في الصغر، فقالت أنها تعتبر تلك التجربة هدية من الله، علمتها الإرادة والقوة والتحدي وهو ما برز جليّاً في نجاحاتها الدائمة.


لا تفضل أصالة استخدام مصلطحات من قبيل 'إعاقة' أو 'ذوي الاحتياجات الخاصة' حيث تصفها بالقاسية، ولذلك تفضّل وصف 'ذوي الامتيازات الخاصة'، فهي تعتقد أن هؤلاء الأطفال إن لم يكونوا متساويين مع غيرهم، قد يتفوقون عليهم بمواهبهم وطاقتهم الإيجابية التي تؤثر بالآخرين.

 

وفي معرض إجابتها على سؤال حول عدم قيامها بأي زيارة لمخيمات اللاجئين السوريين في الدول المحيطة بسورية حتى الآن، عبرت (أصالة) عن حزنها الشديد لتأخرها في هذا الواجب الإنساني، معتبرةً أن هناك ظروف كبيرة لا تزال تشكّل حاجزاً أمام ذلك، وقالت: 'أنا مهددة من قبل النظام السوري، وأخشى أن لا تكون الظروف الأمنية مهيئة لتلك الزيارة، على الرغم من أني أتوق إلى لقاء أهلي من السوريين، وعلى وجه الخصوص في مخيّم الزعتري'.


أضافت أصالة أنه فيما لو توفرت لها التسهيلات وبشكل خاص الحماية الأمنية، لن تتردد لحظة في الذهاب، فهي لا تخفي حقيقةً خوفها كوالدة لابن وابنة من زواجها الأول ولتوأم من زواجها الثاني من أن يحصل لها أي مكروه يحرم أطفالها منها.



تعرضت أصالة نصري الشهر الماضي للإيقاف في مطار بيروت الدولي من قبل السلطات اللبنانية التي قامت بسحب جواز سفرها إثر مذكرة توقيف تبيّن أن نظام الأسد وراءها، ليتمّ إخلائها في وقت سريع بعد تدخل شخصيات رفيعة المستوى، وفي الأمس أحجمت نصري عن الخوض في هذه المسألة، مكتفية بالقول: 'لقد كان موقف صعباً، لا أحب الخوض في تفاصيله الكثيرة'. وكانت أصالة قد غرّدت في حينها على تويتر: (أنا بخير وكرامتي بخير.. ولبنان حبيبي دائماً).


وفي سياق الحديث عن الفنانين الذين ساندوها معنوياً خلال ذلك الموقف، سارعت (أصولة) إلى ذكر الفنانة الإماراتية أحلام ووصفتها بالصديقة الصدوقة، وقالت: 'أحلام وقفت معي وكأنها أمي بحنانها وخوفها، وهي أكثر من ساندني، فصداقتنا التي تمتد لعشرين عام لا يمكن أن تتكرر'.


وسألت أصالة ممازحةً عما إذا كانت هناك قرابة تجمعها بالإعلامي فيصل القاسم الذي دافع عنها بشراسة وضراوة وكأنها من أفراد أسرته، فقاطعت السؤال قائلة:  'فيصل 'حبيبي'، لكني صراحةً لم أدرِ أنه فعل، ولهذا عليّ أن أقدم له الشكر، فأنا أحترم هذا الإنسان وأقدّره'.

 

عن أورينت

 

 




عدد المشاهدات : (1726)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :