الحكومة تتلاعب بنسب تخفيض أسعار المحروقات


رم - ترفع الحكومة بطريقة خفية أسعار البنزين بنوعيه مع كل انخفاض تشهده أسعار النفط عالميا؛ حسب ما كشفت عنه دراسة أجرتها صحيفة "السبيل".
وأظهرت نتائج الدراسة أن الحكومة تخفض سعر لتر بنزين بالمتوسط 3.27 فلسات إذا هبط سعر برميل النفط في السوق العالمي دولارا؛ أي ما يعادل (71 قرشا).
بينما تزيد الحكومة سعر لتر البنزين بالمتوسط 4.74 فلسات في حال ارتفع سعر البرميل دولارا (71 قرشا)؛ وهو ما يزيد على أثر هبوط سعر البرميل بنسبة 44 في المئة.
ويعني ذلك أنه إذا كان سعر لتر البنزين 70 فلسا، وارتفع سعر برميل النفط دولارا؛ فإن سعر اللتر يصبح 74.74 فلسا. وإذا هبط سعر البرميل دولارا في الشهر التالي؛ فإن سعر اللتر يصبح 71.47 فلسا.
ولذلك إذا رفعت الحكومة سعر لتر البنزين "أوكتان 90"؛ نتيجة ارتفاع سعر برميل النفط في السوق العالمي، دولارين (1.42 دينار)، فحتى يعود سعر لتر البنزين إلى ما كان عليه قبل الزيادة يجب أن ينخفض سعر برميل النفط ثلاثة دولارات (2.13 دينار).
أَمْرٌ لجأت إليه حكومة نادر الذهبي عندما حررت أسعار المحروقات لأول مرة في شباط عام 2008، لكن غالبية الزيادة كانت على "بنزين 95" الذي يقبل عليه الأثرياء.



عدد المشاهدات : (5271)

تعليقات القراء

سالم
ترفع الحكومة بطريقة خفية أسعار البنزين بنوعيه مع كل انخفاض تشهده أسعار النفط عالميا؛ حسب ما كشفت عنه دراسة أجرتها صحيفة "السبيل".

وأظهرت نتائج الدراسة أن الحكومة تخفض سعر لتر بنزين بالمتوسط 3.27 فلسات إذا هبط سعر برميل النفط في السوق العالمي دولارا؛ أي ما يعادل (71 قرشا).

بينما تزيد الحكومة سعر لتر البنزين بالمتوسط 4.74 فلسات في حال ارتفع سعر البرميل دولارا (71 قرشا)؛ وهو ما يزيد على أثر هبوط سعر البرميل بنسبة 44 في المئة.

ويعني ذلك أنه إذا كان سعر لتر البنزين 70 فلسا، وارتفع سعر برميل النفط دولارا؛ فإن سعر اللتر يصبح 74.74 فلسا. وإذا هبط سعر البرميل دولارا في الشهر التالي؛ فإن سعر اللتر يصبح 71.47 فلسا.

ولذلك إذا رفعت الحكومة سعر لتر البنزين "أوكتان 90"؛ نتيجة ارتفاع سعر برميل النفط في السوق العالمي، دولارين (1.42 دينار)، فحتى يعود سعر لتر البنزين إلى ما كان عليه قبل الزيادة يجب أن ينخفض سعر برميل النفط ثلاثة دولارات (2.13 دينار).

أَمْرٌ لجأت إليه حكومة نادر الذهبي عندما حررت أسعار المحروقات لأول مرة في شباط عام 2008، لكن غالبية الزيادة كانت على "بنزين 95" الذي يقبل عليه الأثرياء.
20-10-2014 09:22 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :