راكان القداح
لاتزال قصة العثور على كنز هرقل في عجلون تحتل مساحة واسعه من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية وجلسات الناس.
وكان وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني نفى اليوم في تصريح له أن الحديث حول العثور على ذهب ودفائن بمنطقة جامعة عجلون الوطنية في محافظة عجلون، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وقال المومني ، إن ما حدث مساء اول من امس الخميس كان عبارة عن معالجة أمنية لانهيارات أرضية في تلك المنطقة.
وأكد أن من يعرف الطبيعة الطوبغرافية للمنطقة يدرك جيدا ما نقول، مشددا على أنه لو تم استخراج أي شيء من الأرض فسيتم الإعلان عنه فورا.
في المقابل هناك مئات القصص لدى العجلونيون موثقة بالصور لموقع الحادثة اثناء عمليات اغلاق الطرق وبعد ان تم فتحها بان لا اثار لاية عمليات انشائية او انهيارات وان عمليات الحفر كانت في قطع اراضي مجاورة للشارع الرئيسي مملوكة لمواطنين من عشيرة القضاة .
التضارب بين التصريحات الرسمية والشعبية جعل هناك عشرات الاسئلة تطفو على السطح تحتاج الى اجابات شافية لتفسير ما حدث دون الاستخاف بعقول المواطنين ومن هذه الاسئلة : لماذا تم اغلاق الشوارع لاكثر من عشرين ساعه ؟! ولماذا غيروا مسار الطريق في المكان الذهبي بطريقة لم يعتاد عليها الناس ؟ ولماذا منع المواطنين من الاقتراب والتصوير في هذا المكان بدرجة ان اصحاب الارض منعوا من الاقتراب من ارضهم مشيا على الاقدام تحت طائلة المسؤوليه ؟ ولماذا استخدمت الاليات التابعة لمديرية الامن العام في انشاءات كان يمكن ان يتم ان يستخدم بها اليات البلديات والاشغال ؟ ولماذا عملت الحكومة واجهزتها في العمل ليلاً ولم تعمل في وضح النهار ؟ لماذا تدخلت الاجهزة الامنية وفرضت رقابة وسيطرة على المكان علما بان الموضوع لا يتعلق بالسلامة العامة او حتى شي اخر ؟! ولماذا تستخدم الالغام في الارض ؟!! فهل الانهيارات تحتاج الى الغام !!
كل هذه الاسئلة جعلتنا في رم نتوجه الى مالك قطعة الارض الدكتور مهند قاسم القضاة وأشقاؤه لنصل منهم الى بصيص امل في اظهار الحقيقة لالاف المواطنين الذين ينتظرونها بلهفة .
ويقول صاحب الأرض التي قامت الجهات الحكومية بالحفر بها الدكتور مهند القضاة لـ رم لقد تفاجأنا بعمليات الحفر واغلاق الطرق ومحاصرة المنطقة امنيا لافتا انه كان خارج عجلون في ذلك الوقت وانه قام بالاتصال بشقيقه للذهاب ومعرفة ما يجري في ارضه الا انه تم منعه من الوصول الى مكان الارض .
واضاف القضاة لـ رم ان ما تم هو عملية اغتصاب لارض دون علم صاحبها في ليلة ظلماء مستهجنا تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني التي قال انها لا تمت للحقيقة بصلة متحديا المومني وحكومته ان يثبتوا ان سبب الحادثة هو معالجة انهيارات لافتا انه ليس من المعقول ان تحدث انهيارات في منطقة تمتاز بسهولتها ولا يوجد بها اية ارتفاعات تؤثر على حركة السير لتضطر الاجهزة الامنية لاغلاق الشارع ومنع ايا كان من الدخول ولو مشيا على الاقدام لمعرفة حقيقة ما جرى .
واشار القضاة لنفرض جدلا ان ما حدث انهيارات ومعالجة لها لما لم يتم اخبار صاحب الارض بالحادثة كون العمل كان بأرض مملوكة ولما لم يسمح له بالدخول مشيا على الاقدام للتأكد من سلامة ما تدعي الحكومة ولماذا استترت الجهات التي نبشت الارض تحت جناح الليل ووطأته ولم تعمل جهارا نهارا ؟.
واكد القضاة انه سيقاضي الجهات التي قامت بالحفر في أرضه تحت حماية رجال الامن العام .
وقال احد الشركاء في الارض الاستاذ امجد القضاة لـ رم ان ارضهم تقع في منطقة محاذية لجامعة عجلون الوطنية في منطقة شاع تسميتها بخربة هرقلا نسبة الى ملك الروم هرقل الذي كان يقيم في المنطقة حسب رواية كبار السن وانه شاع كثيرا ان هذه المنطقة مليئة بالكنوز والدفائن .
واضاف امجد انه وقبل شهر تقريبا لاحظ عمليات كشف لارضه بواسطة جرافة لكنه لم يعرف مصدر هذه التجريفات مؤكدا انه لم يخطر بباله ان تكون هذه التجريفات بسبب الكشف والتخطيط لعملية اغتصاب الارض واخراج كتوز كبيرة منها لافتا ان ما حدث تم بسرعة كبيرة وبدقة متناهية ما يشير الى ا جهات خططت مسبقا للعملية ونفذت مخططاتها بدقة واحكام الا ان ارادة الله كانت بان تكشف عملياتهم بكاميرات بعض الاشخاص الذين صوروها عبر اجهزتهم الخلوية .
وبين ان عملية الحفر كانت في قطعتي ارض متجاورتين احداها تعود له والاخرى لاحد اقاربه مشيرا انه لو تمت العملية وفق القانون والاصول لما غضب احد ولكن ان يتم العمل وفق البلطجة فهذا امر غير مقبول وانه سيصعد الامور الى اعلى المستويات حتى يتم الكشف عن تفاصيل الحادثة بكل صراحة ووضوح .
وثمن القضاة مواقف النواب الذين ساندوا اهالي عجلون وتطوعوا للدفاع عن ممتلكاتهم وحقوقهم التي سلبت تحت سترة الليل مطالبا هؤلاء النواب ان يتابعوا الموضوع معنا للنهاية وذلك لحماية ملكيات المواطنين .
ونشر البروفيسور احمد ملاعبة - عميد سابق - معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث - وعميد كلية الموارد الطبيعية والبيئة ومدير مركز الدراسات البيئة في الجامعة الهاشمية على صفحته الفيسبوكية عدة تساؤلات قال فيها : (تصريحات متناقضة مع الواقع المرير - اذا ثيت غير ذلك-فالمطالبة باستقالة وزير الاعلام والسياحة ومدير الآثار- وعلى مجلس النواب القيام بدورة اسوة بمجالس النواب العالمية)
**المطلوب تصريح اعلامي رسمي من الناطق الاعلامي للدولة يوضح فيه رسالة اعلامية ومعلومات دقيقة حرصا من ان تصبح خربة هرقلا - دكان اعلامي ...
** استياء عام من كافة قطاعات الشعب الاردني على التكتم الشديد في عملية - قطع الليل المعتم -
** تعرض الاكاديميين والمختصين لاحراجات شديدة بسبب عدم وجود معلومة صحيحة يمكنهم الاجابة عليها لكثرة الاستفسارات الموجهة اليهم
**عقد مؤتمر اعلامي تحضره كافة الجهات المعنية يبث على الهواء مباشرة لمناقشة - هرقلا جيت
** الطريق حسب المعاينة الميدانية لا يمكن ان يتعرض لانزلاقات ارضية - ولا تعالج بسواد الليل المظلم
** الصخور الطباشيرية من عمر السنيومانيان - تورنيان - من اصلب الصخور في الاردن الصخورر توكد ثباتية جانب الطرق
** ما قصة الحفر واحضار الجك همر والحاميات الاسمنيتية - هل اصبحت عجلون محط اهتمام المسؤولين وسنرى الاشجار تكثر والسدود تنشأ والسياحة تزدهر -
** اذا كانت العملية حماية طرق من الانهيار؟؟؟ - فلماذا التكتم الشديد -
** لماذا سلكت حاميات الطرق من الانهيار طريق الغور - جديتا - ارحابا - ولماذا العمل المتواصل المكثف من العصر حتى مطلع الشمس الذهبية - خدمات جديدة في الاردن
** هل حماية الطرق من الانهيارات تتطلب حفر عامودي -لبقعة محدودوة - في صخور صلبة ثم تطمر وبعدها اخفاء معالم كل شيء - ولماذا لم تقم بالعملية وزارة الاشغال
** هل كانت القصة لقى اثرية ثمينة وهل روايات شهود العيان تتطابق مع الارقام الحقيقة ؟؟؟
...
وكانت فتحت الاجهزة الامنية طريق عجلون اربد بعد اغلاق غامض دام من ساعات عصر الخميس وحتى العاشرة من صباح الجمعة .
شهود عيان من سكان المناطق المجاورة قالوا لـ رم انهم رصدوا فجر الجمعة وفي حدود الثانية بعد منتصف الليل اصوات تفجير في المنطقة التي كانت تحيط بها قوات الامن من مثلث النعيمة الى مثلث ارحابا وهي المنطقة التي تقع فيها جامعة عجلون الوطنية .
واضاف الشهود انهم رصدوا اليوم الجمعة تحركات لشاحنات قيل انها كانت تحمل الدفائن المزعومة التي عثر عليها هناك .
وقدر الشهود ان كمية الذهب التي عثر عليها في المنطقة تقدر بحوالي 50 صندوقا و30 تمثالا تقدر قيمتها باكثر من 10 مليارات دينار .
وطالب المواطنون من الاجهزة الامنية والجهات المعنية بالاثار الاسراع في الكشف عن تفاصيل ما تم العثور عليه والخروج بمؤتمر صحفي لوزير الاعلام يوضح خلالها ملابسات العملية الاكثر غموضا في عجلون .
وحول ابرز تفاصيل الحادثة كما رواها شهود عيان فان شاحنات وجكات همر تواجدت في المنطقة حيث بدأت عمليات الحفر على بعد 100 متر من مدخل جامعة عجلون الوطنية الرئيسي على طريق اربد عجلون ومنذ ساعات عصر امس الخميس.
بعض الشهود زودوا رم بصور لاثار الحادثة بعد فتح الطريق ومغادرة الاجهزة الامنية للمكان حيث يظهر من خلال الصور انه لا وجود لعمليات انهيارات وان عملية الحفر كانت بجانب الشارع الرئيسي فيما تمت تغطية مكان الحفر باتربة سوداء في الوقت الذي يعتقد بان هذا المكان هو مدخل لمغارة او كهف كبير وجدت فيه كميات كبير من الذهب .
كما رصد من خلال الصور المرفقة عمليات تقطيع اشجار حرجية اضافة لترقيم الشارع الرئيسي في المنطقة بين بوابة جامعة عجلون وحتى مكان الكنز حيث كان الترقيم باللغة الانجليزية وباللون الابيض وعلى النحو التالي 110-120-130 وهكذا.
كما تم رصد " عملية تثبيت براغي ضخمة " في الصخور المجاورة لباب المغارة او مكان الحفر فيما يبين بانه تم تثبيتها لتسهيل عمليات انتشال الكنوز او لتحديد مكان الكنز .
وكانت انتشرت بين مواطني الشمال شائعة اثر اغلاقات طرق عن العثور على كنز هرقل ملك الروم على طريق ارحابا عجلون اربد .
وكانت رم اتصلت بعدة جهات ذات علاقة فلم تحصل على معلومات دقيقة عن الامر.
الملفت للانتباه ان مئات العجلونيون يتوافدون الى مكان الحفر للاستطلاع وتحليل الغموض الذي اكتنفهم طيلة ليلة امس بالوقت الذي تتكتم فيه الاجهزة الامنية عن الافصاح باي شيء حول الحادثة .
مصدر امني اكد لـ رم ان اغلاق رجال الامن الطريق الرابط بين محافظتي اربد وعجلون عصر الخميس، بسبب وجود انهيارات في الطريق خلال عمل كوادر وزارة الاشغال العامة، نافياً المعلومات التي تداولها مواطنون عن العثور على كميات من الذهب .
وقال مواطنون لنفرض جدلا انه تم العثور على الذهب المزعوم من قبل البعض مؤكدين انه من حق الأردنيين جميعاً أن يعرفوا عن حقيقة ما جرى بالأمس ، وأن تخرج علينا الحكومة ببيان رسمي مصور للحدث وبطريقة شفافة تثلج صدور الناس وتطمئن قلوبهم على ثروات أوطانهم.
صورة تنشر لاول مرة :
صور اثناء عملية اغلاق الطرق :
صور بعد عمليات فتح الطريق من مكان عملية الحفر
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
طيب انا من سكان عجلون
حملة البخث عن الذهب الان حصريآ في الاردن
مع جورج قرداحي الحكومه تايها وبتفكر انه الشعب الاردني متخلف ما بعرفو انه المجنون في الاردن عقله اكبر من دكتور فرنسي سيبوكو من الهبل احكو لقينا ذهب و....وفكت بلا هبل احنا شعب ذكي وفهمان
....
ليش الانهيارات الترابيه كانت تهدد امن الوطن لهيك لجأنا للمعالجه الامنيه مجنون يحكي وعاقل يسمع
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان لأبناء الشعب الأردني عامة وأبناء محافظة عجلون خاصة
صادر عن مكتب النائب علي بني عطا
الأخوة والأخوات على امتداد أردننا الحبيب لقد تابعت مع الزملاء نواب عجلون كما كل الأردنيين على مدار اليومين السابقين بترقب وعناية فائقة ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وشهادة المواطنين الذين سلكوا طريق عجلون اربد منذ اغلاقه عصر الخميس وحتى صباح الجمعة بخصوص ما جرى بجوار جامعة عجلون الوطنية من إغلاق غير مسبوق للطريق السريع بين عجلون واربد وتواجد كثيف لقوات الأمن والدرك وانتشار خبر العثور على كنوز ثمينة من ذهب وتماثيل أثرية بكميات كبيرة ومنع المواطنين أصحاب الأرض من الوصول إليها لمعرفة ما يجري في أراضيهم وعدم الحصول على إجابة من الأجهزة الأمنية بخصوص ما يحدث وعدم الإفصاح عن هوية المجموعة التي حضرت للمكان ومعها تجهيزات متخصصة للتنقيب والحفر والقيام بوضع إحداثيات على الشارع المحاذي لبوابة جامعة عجلون الوطنية ثم طمر مكان الحفريات بعد الانتهاء من أعمال الحفر والتنقيب وانتظرنا إيضاح من الحكومة حول ما يجري في ضوء انتشار الخبر بسرعة البرق بين المواطنين ولم نتعامل مع الحدث بعشوائية وحاولنا تحري الأمور من مصادر حكومية وأمنية مع عدم اغفال شهادة المواطنين والصور التي تناقلتها وسائل الاعلام حتى تبين لي ولزملائي النواب الموقف الحكومي الذي كان مثار للشك والشبهات وثبت لنا بأن الحكومة مغيبة تماما عن حقيقة ما جرى في عجلون نتيجة للبيانات المتضاربة التي صدرت عن أجهزة الدولة المختلفة التي أوجزها على النحو التالي :
1- أجهزة الحكم الإداري في عجلون تنفي ما تناقلته وسائل الإعلام و أن الحفريات تتعلق بأمر يخص القوات المسلحة الأردنية..
2- وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال ،الناطق باسم الحكومة د.محمد المومني وضع حدا لصمت الحكومة، وخرج بتصريح متأخر لوسائل الإعلام ليؤكد أن ما حدث مساء الخميس الماضي في عجلون كان عبارة عن معالجة أمنية لانهيارات أرضية في تلك المنطقة.
أيها الأخوة والأخوات :
بعد هذا التضارب في الرواية الحكومية حول ماجرى في عجلون وتبريرها غير المقنع لما حدث تولد لدينا شعور بأن الأمر مرتبط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, التي تم الزج بها في هذا الموضوع وكلاهما لم يعلن موقفه بعد من هذا الأمر ليكون المواطن الأردني بحقيقة ما يجري حوله وهنا أطالب الجهات المختصة في حال ثبوت رواية المواطنين بأنه تم العثور على كنوز أثرية في عجلون لا بد من تطبيق القانون وبشكل شفاف وواضح لا يدع مجالا للشك في نفوس الأردنيين.
اما لما يكون فيه ذهب بصير حفر وتزبيط للشوارع وقص شجر وتفجيرات
انا نويت الهجرة من وطني الحبيب، ليس ضنكا بالوطن بل بهولاء الذين يستخفون بنا وبعقولنا.
بكفي يا ناس وطني يتيم واليتيم الكل بضربه وبكل حقه. انا وكافل اليتيم بالجنة من سيكفلك يا وطني الحبيب
اخذوا ما فوق الارض وما تحتها وما في جيوبنا وعقولنا
حسبي الله ونعم الوكيل.
يتييييييييييييم يا وطني
و شو جاب هرقل عندكم يا اخوان
والشعب له...........
بحب اقولك انو قلبك ابيض
كما تزعم الحكومه , كما آرى منطقه صخريه
تدل على وجود الكهوف والمغر التي يكون موجود بها الدفائن والكنوز