بلمسات مجنونة وملابس مكشوفة تعلمي الفن


رم -

أنا متزوج من 7 سنوات وأحب زوجتي جداً جداً، وعندي ولدين والحمد لله حياتي مستقرة مادياً ومعنوياً لدرجة أني مثار حسد وإعجاب الكثير من الزملاء والأصدقاء، تعرفت علي زوجتي وهي صغيرة وعشت معها قصة حب حقيقية، توجت بالزواج والحمد لله.

المشكلة بدأت عندما ظهرت في حياتي إحدى الفتيات التي طلبت مني مساعدة في حل مشكلة خاصة بها، المهم وفقني ربي واستطعت مساعدتها وانشغل كل منا في حياته الخاصة، وإن ظل بيننا تليفونات من وقت لآخر من باب الشكر علي الخدمة، أو من باب توطيد العلاقة مع من يعرف كيف يساعد الناس، شيئا فشيئا لاحظت أنها تتقرب مني وتحاول التواجد إلي جواري أطول وقت ممكن، وبدأت أشعر بهذا بشكل كبير ولم أتمادي معها، بل إنني كنت أحرص علي أن أقوي علاقتي مع زوجتي التي انشغلت عني وعن متعتي.

وكلما اقتربت مني هذه الفتاه أزداد اقتراباً من زوجتي وأولادي ربما بدافع الهروب أو عدم الرغبة في هدم حياتي المستقرة، بدأت تلمح لي بأنها تحبني وتقدر لي الجميل الذي قدمته لها وأنها تريد أن ترد لي جزءاً من الجميل وكانت المفاجأة في ردي عليها حيث قلت لها أنني لا أرغب في علاقة معها سواء في الحلال أو في الحرام وتوقعت أن يصدمها ردي وأن تنساني وتتركني في حالي.

المهم زادت من حصارها لي وبدأت تشغلني أكتر برسائل الموبايل والرنات والايميلات ولا تتعجبي حين تعرفين أنها حينما كانت ترسل لي رسالة حب علي الموبايل بدلاً من أن أرد عليها كنت أبعث رسالة حب لزوجتي كنوع من إضفاء لمسات شابة علي حبنا الكبير الذي قد يكون اعتراه بعض الغبار جراء زحام الحياة والصراع المرير وراء لقمة العيش، لكنني كنت حريصاً جداً علي أن أجدد حبي لزوجتي وبدأت أعيش معها حب فترة الخطوبة من جديد، ولكنها لم تبادلني نفس الشعور وأشعر أنها تستغرب موقفي وتقابلني دائماً بالرفض وعدم الرغبة.

ولازالت هذه الفتاه تحاصرني وتلح علي في الخروج معها المهم، خرجت معها وفوجئت بجرأة هذه الفتاة التي حدثتني عن حبها لي وعن أنها تقبل أن تكون زوجة ثانية ولا تري غضاضة في الزواج العرفي أو حتى السري المهم أن تبقي بجواري هكذا قالت بل وجدتها تحاول إغرائي بجسدها وأخذت يدي إلي أجزاء من جسدها سواء بقصد أو بدون، وأنا لا أنكر أنني استجبت لها ليس من باب العاطفة ولكن من باب الغريزة التي تحكمني وتؤثر عليا كرجل ومن باب عدم وجود هذه الإثارة ولا الإغراء في بيتي، المهم حاولت أجد لنفسي مبررات للخروج معها من باب ساعة لربك وساعة لقلبك أو من باب التخلص من متاعب العمل اليومي بساعتين راحة أو فرفشة، أو من باب التجريب والرغبة في الحياة التي بها مغامرات لا أعرف؟


أحيانا أشعر أنني أرتكب حماقة لا تغتفر، وأحياناً أري أنني دنجوان ومن حقي أعيش الحب والمغامرات النسائية ” التي هدأت في بيتي ” مع العلم أن علاقتي بهذه الفتاة لم تتعد القبلات والملامسات مع أنها لديها استعداد لأن تقدم المزيد من التنازلات.

هذه المشكلة هي واحدة من آلاف المشكلات التي ترد لصفحة ” أوتار القلوب ” والتي فكرنا في عرضها بصورة مبسطة على قراء ” لهن ” للوصول إلى حل مناسب، ولعل المشكلة توضح أن الزوج مخطيء ولا شك لكن خطأ الزوجة أكبر وهو ما يهمنا ان نتعرض له في هذا الموضوع لأن الزوجة أهملت واستكانت وتركت للزوج أن يبحث عن متعته خارج منزلها.

كما أكدت لنا هذه المشكلة أن الرجل بطبيعته وميله الغريزي يسعي دائماً وراء ما يغريه وما يجذبه، لذا فالإغراء بصفة عامة هو فن وذوق يجب تعلمه وممارسته بين الزوجين فهو التوابل التي تحسن مذاق العلاقة الجنسية والتي تساهم بشكل كبير في نجاح واستمرار الحياة الزوجية وسعادتها.

وليت كل زوجة حين تقرأ هذه المشكلة وتعرف تأثير إهمال وجمود الزوجة مع زوجها وتبحث عن الوسائل التي يمكن أن تغري بها زوجها وتؤثر عليه وتجعله ملك يمينها.



تعلمي كيف تغري زوجك


وفي النهاية عزيزتي الزوجة لأن زوجك يعشق الإغراء فلا تخجلي من إغرائه واعملي جاهدة على التمسك بحياتك الزوجية واستمرارها من جميع الجوانب وبشتى الطرق حتي تكوني من أفضل الزوجات وحتى لا يبتعد زوجك عن أحضانك، ويقدم لكِ خبراء العلاقات الزوجية هذه النصائح المهمة التي تنعش حياتك:

- إغري زوجك بابتسامتك اللامعة التي تنير وجهك عند دخوله المنزل
- إغري زوجك بلمعان عينيك في توهجها بحبه عند جلوسه معك
- إغري زوجك بالحياء الجميل عند تقربه منك
- إغري زوجك بالصفح عنه حين يخطيء والقسوة أحيانا حين يكرر الخطأ
- إغري زوجك بعطرك الذي يعشق تنفسه
- إغري زوجك بلباسك حين دخوله لغرفة نومك
- إغري زوجك بفتحة في ملابسك تظهر أنوثتك وجمالك
- إغري زوجك بتمايلك أمامه ليكون قدك أيا كان ممتلئاً أو نحيفاً جميلاً بعينه
- إغري زوجك بلمسات مجنونه يعشقها في أرجاء جسمه كلها نعومة وحب
- إغري زوجك بالرقص أمامه دون حياء فاستمتعي وأمتعيه فهو حلالك

.

.

 




عدد المشاهدات : (4296)

تعليقات القراء

جميل عبدالرؤوف
رم تتألق بنشر هذا الموضوع فعلا معظم الزوجات إن لم يكن كلهم بحاجه الى هذه الارشادات. بهدف المحافظه على الترابط الاسري وبالتالي العيش في سعاده ابديه
15-09-2014 10:45 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :