اسير محرر يواجه الموت البطيء .. يناشد من غزة المعنيين في الأردن انقاذه


رم -


-غزة-عبدالله ابو حشيش _
لم تنته المعارك فى الاراضى الفلسطينية ، فملف الاسرى من أكثر الملفات التى خاضت معارك سياسية كبيرة على مستوى محلى واقليمى ودولى .
فلم يسلم الاسرى المحررون من اثار التعذيب داخل سجون الاحتلال ، سيما ان نسبة كبيرة من الاسرى يواجهون امراضا مزمنة قد تؤثر عليهم فى مجريات حياتهم العادية لربما منهم من فقد حياته بعد فترة من تحريره من داخل سجون الاحتلال.
الأسير المحرر محمد التاج الذي يعاني من التليف والضغط الرئوي الذي أصابه داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي ، يواجه اصعب ساعات حياته جراء ازدياد حدة مرضه ،دون ايجاد حلول فى غزة او الضفة لعلاجه ، بينما يصارع المرض منذ فترة خروجه من المعتقلات الاسرائيلية .
وفي ظل العدوان الشامل على شعبنا وفي ظل الهموم الوطنية الكبرى الملقاة على عاتق الرئيس الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" ناشد الأسير المحرر محمد التاج الذي يعاني من التليف والضغط الرئوي الذي أصابه داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي المعنيين التدخل العاجل لانقاذ حياته بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل متسارع وعودته للتنفس عبر الأكسجين الاصطناعي على مدار الساعة على اثر نفاذ أدويته وعدم استكمال علاجه بالنمسا المقررة حالياً بعدما أبلغته السفارة الفلسطينية بالنمسا بعدم امكانية استكمال علاجه بسبب نفاذ منحة الرئيس العلاجية والمقدرة ب 144 ألف يورو والتي كانت مودعة في حساب السفارة .
ويقول الاسير المحرر " التاج " فى حديث لـمراسل " رم " فى فلسطين : توجهت الى كافة الجهات المعنية واستنفاذ كافة السبل من أجل تأمين تغطية مالية جديدة من الرئيس لاستكمال علاجه بالنمسا لم يتلقى سوى الوعود مما دعاه لمناشدة ملك الاردن "عبدالله الثانى " لمساندته والوقوف بجانبه لانقاذ حياته مؤكداً في الوقت ذاته الاردن السباقة دوما وعلى مدار سنوات عديدة فى خدمة كافة انباء الشعب الفلسطينى بكل شرائحه .
واوضح بأن شوقي العيسة وزير شؤون الأسرى والمحررين قد ناقش مسألة حل تلك المشكلة بشكل جذري عبر امكانية تأمين زراعة الرئتين له داخل احد اجتماعات مجلس الوزراء الفلسطينى ولكن هذا الحل يستغرق وقتاً طويلاً لا يمكن للأسير التاج تحمله خصوصاً في ظل تسارع المرض مما يجعله على قائمة الموت البطيء.




عدد المشاهدات : (3198)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :