شادي الزيناتي

تمنى النائب بسام المناصير رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق في مجلس النواب على جلالة الملك ان يوجه خطاب للامه يرد فيه البيعة لأهلها والوصاية لاصحابها، لان حماية المقدسات والاقصى مسؤوليه عربيه واسلاميه يجب ان يتحملها الجميع .

و قال المناصير :على الجميع تحمل  مسؤولياتهم  ، مشيرا الى ان  الاردن لو كان  قادرا على فعل  اكثر من ذلك لفعل دون منة من احد ، مشددا على ان التاريخ يشهد ما يقدمه الملك والاردن للمقدسات على رغم الجحود لبعض الحاقدين..

و فيما يلي النص الكامل لمقال سعادة النائب المناصير :


الملك ::- ( ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات مرفوض ومدان جملةً وتفصيلا )

وماذا بعد ؟ ماذا يمكن ان يفعل الاردن غير الشجب والادانه ؟

عندما ناقشنا الوصايه الدينيه والتاريخيه للاردن على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في القدس، وقفت وحيداً ضد القرار لاني ادرك انها مسؤوليه دينيه وتاريخيه واخلاقيه لا نستطيع القيام بها في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمه، حيث النظام العربي منشغل بقمع ثوراته والأمه في اسوأ حالات الانقسام والهوان، والفلسطينيون وحدهم واقول وحدهم منشغلون بمقارعة الاحتلال واسرائيل في اوج سعادتها تعيث فساداً في غزه والقدس ونحن نتعرض للانتقاد كلما اعتدت اسرائيل على الاقصى و  يقول البعض اين صاحب الوصايه والولايه ؟!

اتمنى على جلالة الملك ان يوجه خطاب للامه يرد فيه البيعة لأهلها والوصاية لاصحابها، لان حماية المقدسات والاقصى مسؤوليه عربيه واسلاميه يجب ان يتحملها الجميع .

ابراء للذمة امام الله والتاريخ، كي لا يقول البعض كما سمعت احدهم بالامس ان الاردن سبب ضياع المقدسات والقدس.

وبهذا يكون الملك قد وضع الجميع امام مسؤولياته ويكون ابراء ذمته ، ليس تهرباً من تحمل المسؤوليه ولو كان الاردن قادراً ان يفعل اكثر من ذلك لفعل دون منة من احد ،والتاريخ يشهد رغم الجحود لبعض الحاقدين..