نفايات متراكمة في حي معصوم/ الزرقاء


رم -

-شكاوى

تعقيبا ولاحقا لمقال سابق تم نشره عبر موقعكم الكريم حول تراكم النفايات في حي معصوم/ الزرقاء، أعود وأطرح الموضوح كون المشكلة عادت من جديد، وخاصة أمام موقع مدرسة الليث بن سعد/ حي معصوم/ الزرقاء، والتابع للمنطقة الخامسة، فلا ندري حقيقة سبب التقصير نحو هذه المنطقة، حيث يبدو أن هناك تعمد ما للتقصير وعدم حل مشكلة تراكم النفايات أمام هذه المدرسة، بل أن الشارع كله بات مسرحاً لنفايات الحي، دون أي تحرك من البادية أو كادرها لحل هذه المشكلة المزمنة، حيث أنها مدرسة والواجب أن يكون مدخلها وشارعها نظيف ومدعاة لفخر الطلاب.
أستغرب التقصير الواضح بحق هذه المنطقة بالذات، ويبدو أن لا مراقبين ولا مفتشين يستطلعون مناطق الحي، علماً انه تمت مخاطبة رئيس البلدية ومدير المناطق عدة مرات دون تحرك جذري لحل المشكلة المزمنة، كما وتم إرسال العديد من الصور والبيانات والشروحات لرئيس البلدية عبر موقعه الرسمي على الفيس بوك لوضعه بحقيقة الأمر، ولكن لا حياة لمن تنادي.
فعلنا الكثير وعبر سنوات لحل هذه المشكلة وحل مشكلة هذا الحي ومنطقة مثلث المدارس بالذات، حيث باتت منطقة موبوئة بتراكم النفايات، والمشكلة الكبرى عندما يتم حرق هذه النفايات من قبل كادر البلدية لتوفير وقتهم وجهدهم، حيث يجدونها أسهل لهم من لمها وكله على حساب صحة المواطن وبيئته.
والأدهى والأمر أن لا عامل نظافة مخصص لهذه المنطقة أبداً، وكأنه يقع خارج حدود البلدية!! فما هذا كان العشم من رئيس البلدية والذي جاء تحت شعار "زرقاء نظيفة"
المنطقة تحتاج إلى زيارات ميدانية ولجنة للإطلاع وترتيب الأولويات وتوزيع حاويات في عدة أماكن وبعدالة، وذلك لتوزيع الحمل وتخفيف الضغط عن هذه المنطقة، وكذلك لتقريب المسافات فلا يضطر الصبي لإلقاء كيس النفايات في أي مكان وتحت أي شباك.
وكذلك يجب على البلدية كسلطة تنفيذية، إلزام الناس بمكان الحاويات وعدم تحريكها تحت طائلة الحبس، فالمهم هو المصلحة العامة والقانون فوق الجميع، ونتمنى أن تتمكن البلدية من تنفيذ ذلك وليس كما حدث من قبل وخلال شهر رمضان عندما عجزت البلدية عن وضع حاوية في مكان محدد، رغماً عن قرار مدير المناطق ومدير المنطقة الخامسة المسؤول.
المشكلة بسيطة، ولكن التهرب من المسؤولية وعدم أداء الواجب بشكل صحيح جعلها تكبر وتزداد، وأستغرب ماذا تفعل اللجان والمراقبين، فهل يعقل أنهم باتوا بلا عيون كي يغفلوا عن هذه المنطقة.
الصور كثيرة، والشهود كثيرون والبينات والتفاصيل كثيرة، ولا زلنا نأمل بحل جذري وحقيقي ناحية هذه المنطقة المظلومة، خاصة وان المدارس باتت على الأبواب، لعل وعسى أن تجد أذناً صاغية حريصة على المصلحة والوطن لحل هذه المشكلة المزمنة.

وشكراً

سكان شارع مدرسة الليث بن سعد الأساسية وما حولها.




عدد المشاهدات : (2548)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :