الحجوج يكتب : القادم هل سيكون الاخطر .. ومقاومنه وبقرار دوليا ؟


رم -

النائب محمد الحجوج


طرحت افكار وحولت بعض الافكار الى مبادرات منها بحسن نوايا اتجاه الشعب الفلسطيني وتضحايته ومنها بسوء نوايا ..... .ولكن النصر..... صبر ساعه واراده هذا الشعب استطاعت ان تعطى القوه والمنعه لمن اغلقوا عقوبهم من العرب الرسميين وغير الرسميين اتجاه الجبروات العسكري الاسرائيلي خلال الايام السابقه ...... نعم كان هناك الدم الذي قدمه الطفل والشيخ والمراه ومن يديرون سده القتال والدفاع عن شعبهم .


ولكن الاخطر ما يتم طرحه ...... بانه قد اوصت وزارة الخارجية للكيان الصهيوني رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمبادرة الى صياغة مشروع قرار في اطار مجلس الامن الدولي لانهاء العملية العسكرية في قطاع غزة .


ان مثل هذه الخطوة ستسمح بدفع المصالح الاسرائيلية الى الامام مثل تجريد القطاع من السلاح وبقرار من مجلس الامن وان مثل هذه الخطوة ستقلل من مدى الشرعية الدولية التي نالتها المقاومه الفلسطيينه والتى لم يستطع المفاوص الفلسطيني ان ينالها خلال السنوات الاخيره من المفاوضات .
لهذا المطلوب في المرحله القادمه رسميا او شعبيا فلسطينيا او عربيا ..... ان يتم الاحتكام للغه الحوار وليس لغه العاطفه والعداء والاتهام فالمطلوب عدم خساره الاصدقاء وتحييد بعض الاعداء اذا لم نستطع ان نكسب ودهم وان لا يكون للغه المزاودات السياسه واصحابها الدور ومن يريد ان يناضل ويقاوم بالوكاله عبر استخدام الشعب الفلسطيني ليلتزم لغه الصمت .....

لهذا المطلوب :


فلسطينيا .. التوحد والالتفاف من قبل كافه الفصائل الفلسطينيه حول لغه واحده وافكار واحده لحمايه الشعب الفلسطيني ومقاومته .


عربيا...... الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقاومته والدفاع والعمل على اجهاض مشروع القرار اذا تبلور دوليا باستخدام وسائل الضغط الاقتصاديه وغير الاقتصاديه


لانه اذا قدر وان تم التوصل الى مشروع هذا القرار من قبل مجلس الامن فانه المقاومه ستكون بالمستقبل في مواجهه القوى الدوليه وليس بمواجهه دوله الاحتلال عبر تطبيق واستخدام القوه العسكريه ( البند السابع ) بمجرد اطلاق اي صاروخ من قبل المقاومه اتجاه دوله الاحتلال ولو كان بالغلط وهذا البند الذي استندت اليه امريكيا باحتلال العراق وسنقول ويقول كل فلسطينني وكل عربيا يرحم كل ما طرح بعجره وببجره .




عدد المشاهدات : (1899)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :