ما بعد غزه


رم -

د. نضال شاكر العزب ...


قبل أن نقول ( ما بعد غزه ..._ فهل عرفنا ما قبل غزه ... وما قبل ما قبلها ... هل نتعلم ؟؟؟؟
هل ندرك ...؟؟؟

هل نبصر أو نحلل؟؟؟
أو نتساءل " ما العمل ....؟؟؟

ولكن ليسأل سائل ... من أنتم ومن نحن ... وأي الأوعية تحتوينا ؟؟؟

أخوة؟؟؟؟
فأقصى ما فعله الأخ بأخيه أن قتله ... أو رماه في غيابه الجب ....فنزل فيه قرآن يتلى ...
أما نحن فافظع وأبشع خلطنا وهرسنا العظم باللحم بالأسمنت ... نحن حاصرنا ودعمنا القتل والفساد في الأرض وجوعنا الطفل وأغلقنا المعابر ...أمام الكلأ والماء والدواء ؟؟؟؟

نعم ما فعلناه هو ما قبل غزه ... فحوصر الغزيون من الجهات الأربع ....

ولم نخجل ...!!!
لم نستح ففعلنا أن دمرنا الأنفاق التي حفرت ... بقدرات جباره ...عجزت عنها دول عظمى ...
منعنا الدواء والغذاء ....فكان القتل بدم بارد تصل حرارته للصفر المطلق ...
***

وتركنا الأطفال والشيوخ تحت الأنياب فسهل الهضم والهرس والتقطيع ,,,,
وبعد ذهبنا للمولات والمراقص وسيطر الأعلام المجنون وفكك وخرب عقل الشباب وأنشئت محطات تخرب المفاهيم والقيم " دفعوا لها ... فلم بعد في هذا الحال عقل ولا فكر ولا قيم ... إنهارت منظومة القيم ....

ثم نتنافخ شرفا ...
***

قبل غزه ... نحن نكته وأضحوكه سمجه وما بعد الإهتراء ....

ولكن ماذا بعد وقد أحرجت الإرادة الغزيه " القطعان " !!!!

وماذا بعد ...؟؟؟
بالإراده الحره ...
كل الأمم تنهض ...
كل الأمم تبعث ...
الطليعه يجب أن تتقدم ...

بعد كل هذا لا نملك إلا النهضه المدروسه ...
والحوار الجامع ...
ولم شتات الأمه ...

لا استعداء الناس وتشطيرهم وجلدهم ...


نحن بحاجه للصديق ...ولسنا بحاجه لتكثير الأعداء وبث الفرقه ...

نحن بحاجه للايجابيه وتعلم دروس الأمم الألمانيه واليابانيه والماليزيه والحفاظ على خصوصيتنا والتمسك بالجوامع ...

علينا أن لا ننتظر ...

علينا أن لا نكتفي بالعنتريات والكلام اللامجدي ....
علينا ان نتحاور ....

[email protected]




عدد المشاهدات : (1145)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :