صاحب "لوحة بثمن قصر"ينظم معرض الفنانين التشكيليين العرب الأول في عمان


رم -

 

-ثقافة
مندوبا عن أمين عمان افتتح المدير التنفيذي للثقافة في الامانة سامر خير، في جاليري راس العين مساء أمس "معرض الفنانين التشكيليين العرب" الأول في الأردن.

 وتعود اللوحات لنخبة من الفنانين التشكيليين العرب من السعودية والمغرب وسورية والعراق ومصر وفلسطين ، إضافة إلى الأردن .
 
وقال منسق المعرض الفنان التشكيلي الأردني محمد بوليس أن المعرض الذي يستمر اسبوعا يضم لوحات فنية لنحو ثلاثين فناناً من الأردن والدول العربية .
 
وثمن التعاون الذي أبدته مديرية الثقافة لإنجاح هذا المعرض النوعي والدعم اللوجستي الكبير الذي قدمته للمشاركين ومؤكدا الحفاظ على إقامة المعرض سنوياً .
 
وحضر حفل الافتتاح سفيري المغرب والعراق في عمان وجمهور كبير من المهتمين والجاليات العربية من الدول المشاركة .

والفنان محمد بوليس مواليد عام 1950، عضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، وأقام العديد من المعارض في كل من: اليمن، وسورية، ولبنان، وفرنسا، وله عشرات المشاركات الجماعية وحاصل على عدد من الميداليات والأوسمة، وانضم بوليس إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وسجن في المعتقلات الصهيونية مرات عديدة.
سبق أن عرض عليه المرحوم ياسر عرفات وزارة الثقافة ورفضها ، وشارك بمجموعة من المعارض العربية والدولية حيث يتسابق عشاق اللوحات الزيتية على اقتناء أعماله، التي تتناول على الخصوص الطبيعة والأرض والمرأة وتترجم العيش اليومي للانسان العربي وحاز على العديد من الجوائز العربية والدولية ، منها شهادة الملكة نور الحسين وميدالية ذهبية من الدكتور عدنان بدران بالأردن، وما لايعرفه الكثيرين هو كونه فنان كبير في النحث والتصوير, ويتميز بحبه الكبير للمغرب ملكا وشعبا، إذ صرح لنا السنة الماضية أن المغاربة يرجع لهم الفضل في نبوغه وتأهيله للعالمية حين تواجده بفرنسا وبلجيكا.
ووصف المغرب بالمتفوق فنيا وثقافيا وأدبيا وإنسانيا ، وأنه وجد في المغاربة أفضل محتضن بعد حرمانه من بلده فلسطين  إذ أصدر الصهاينة قرارا يمنعه من ولوج الديار الفلسطينية  والذي لازال ساريا إلى الآن، كما تم نفيه إلى الأردن بعد تعذيبه والتنكيل به بوحشية ولا زالت أثار الكسور في رأسه ويديه..
ويشتهر بوليس بصاحب اللوحة التي اشترى بثمنها قصرا بإحدى الدول، والذي أجمع النقاد أن لوحاته الفنية أبانت عن رؤية فنية تتعامل كثيرا مع ذكريات طفولتة في بيت لحم  حيث ترعرع الفنان، وهي ذكريات مفعمة بالرموز والأحلام.
ويعد محمد بوليس من محبي مدينة أسفي ، حيث اعتبرها صغيرة في حجمها لكنها كبيرة بفنانيها ومثقفيها ونبل ساكنتها، وصنف الفنانين المغاربة في الصف الثاني بعد العراقيين، ووصفهم بالعباقرة وأنهم قمة في الذكاء لكون بعضهم لم يدرس فن التشكيل لكن الفن يجري في شرايينه وتستهويك لوحاته الفنية.
ح




عدد المشاهدات : (3064)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :