بسم الله الرحمن الرحيم
أخر مراسلة موجهه لدولة رئيس الوزراء بخصوص طريق الشلالة والمتابعة ستستمر لحين فتح الطريق بإذن الله.
.
.
دولة رئيس الوزراء الأفخم

الموضوع :طريق الشلالة
((شريان مدينة العقبة))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،
منذ ستة سنوات مضت والجهة التي تشرف على هذا الطريق تتغير وتتبدل فبعد أن كانت سلطة منطقة العقبة هي الجهة والمسؤوله عن تنفيذ هذا المشروع تم نقل الاشراف عليه الى وزارة الاشغال بسبب فشل سلطة المنطقة في تنفيذه، وعلى الرغم من حيوية هذا المثلث (مثلث الشلالة) الذي يصل سكان المناطق الذين يقطنون حي الشلالة وحي الخزان وحي صلاح الدين والبلد القديمة وحي الخامسة وباقي الاحياء الآخرى التي تستخدم هذا الطريق لم تكتمل حتى تاريخ هذا الكتاب علماً بأن هذه المراسلات لدولتكم ليست الاولى فلقد تعددت مراسلاتي لدولتكم بهذا الخصوص بالاضافة الى مطالباتي الكثيرة لاصحاب القرار في العقبة ولم نجد من حكومتكم إلا سياسة التطنيش وعدم الاهتمام وإغلاق الأذن ذات العصب الاصم اصلاً ، ولقد قامت الجهة المشرفة الآن على أغلاق هذا المثلث الحيوي بدل من إنجازه وتنفيذه الأمر الذي زاد من معاناة ساكني الاحياء المذكورة إضافة الى معاناة شاحنات النقل التي تستخدم هذا الطريق من الميناء والفوسفات الى باقي محافظات المملكة. إن اجبار ساكني هذه الاحياء على سلوك طرق آخرى بديلة تمتد لمسافات كبيرة للوصول الى قلب المدينة او لمدارس أبنائهم او لمراجعة الدوائر الحكومية ، قد زاد من معاناتهم النفسية والمادية والجسدية حيث تقطعت بهم السبل وأصبح أبنائهم أكثر عرضة للخطراً وأصبح الأهالي في ضيق شديد يكاد يصل الى حد الإنفجار إضافة الى معاناة سائقي الشاحنات في سلوك طرق آخرى بعيدة .
دولة الرئيس : لا أدري هل جاءت حكومتك لتعذيب الناس ومضاعفة معاناتهم أم أن سياسة خلق الازمات أصبحت سنة لهذه الحكومة لخلق حالات من التشنج

والغضب لآهالي مدينة العقبة ، أم أن حكومتك لم تكتفي بتمزيق الجيوب بل تريد أن تمزق القلوب وتزيد الأعباء المعنوية لآهالي مدينة العقبة . لقد أصبحت حكومتك تتفنن في خلق الازمات وفي دفع الفوضى الى شوارع هذه المدينة ام ان الثقة المكعبة التي حصلت عليها حكومتك لها عرف التنكيل في مواطني هذا البلد .
دولة الرئيس : أذا كان لين الكلام المستأجر هو لغايات التلاعب في عواطف الناس فأعلم ان حكومتك طبعت على قلوب الناس ران القسوة وحب الخلاص لأن مظاهر القسوة التي تتعامل فيها حكومتك مع الناس بدأت ظاهرة الملامح مكشوفة بحيث لا يغطيها حلو الكلام، لان حياة الشعب في ظل هذه الحكومة أصبحت قاسية كقطع الليل المظلم فإذا كانت عين الرقابة معصوبة بوشاح السواد الذي لونت به حياة هذا الشعب فأعلم ان عين الله لا تنام وإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب متسائلاً هل ما زالت حكومتك تحت القسم الذي اقسمته على خدمة الناس ام أنها نكلت بقسمها ولكل ما تقدم فإنني اطالب على الفور بإنهاء معاناة الناس من خلال فتح هذا الطريق (مثلث الشلالة) والإيعاز للجهة المشرفة عليه بضرورة السرعة في انجازه.
ومطالياً كذلك بتشكيل لجنة تحقيق في اسباب تأخر هذا المشروع الذي يلتفه الكثير من شبوهات الفساد لذا فعلى هذه الحكومة أن تبحث عن هذه الحقيقة وأن تحارب الفساد لا أن تبقي المفارقات بين الامور واسعة كما حدث في عملية الدعم الذي اقرته الحكومة لأبناء هذا الشعب فإذا كان المقاول يحصل على الملايين قبل اتمام المشروع فإن مستحقي الدعم ما زالوا على ارصفة الطرق ينتظرون دورهم للحصول على بعض الدراهم ، فأي مفارقة في عمل هذه الحكومة !!!!

واقبلوا فائق الإحترام
أخوكم النائب
محمد الرياطي