إسرائيل تبحث فرض عقوبات جديدة ضد الفلسطينيين


رم - كشفت محافل امنية اسرائيلية امس، انه من المتوقع أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اجتماعا اليوم الاحد لاتخاذ الإجراءات للحد من تصدي الفلسطينيين لمحاولات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى التي باتت مثار قلق لدى الشرطة الاسرائيلية وأن الإجراءات قد تشمل إصدار أوامر اعتقال إدارية بحق نشطاء من القدس ونشطاء من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قد اصدر مؤخراً أمرا يحظر بموجبه على عناصر الشرطة الإسرائيلية الدخول للحرم القدسي وذلك في أعقاب المواجهات التي شهدها المكان مؤخراً بين الشرطة والمصلين.
وبرر أهرونوفتيش هذا الأمر بان دخولاً كهذا قد يشعل المنطقة بأسرها وتخرج الأمور عن السيطرة.
ولفت محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن الشرطة الإسرائيلية تكثف من اعتقالاتها في القدس المحتلة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس حملة اعتقالات طالت 18 فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال فجر امس البلدة القديمة من القدس واعتقلت سبعة مقدسيين، بعد مداهمة منازلهم في أحياء متفرقة من المدينة وخاصة باب الساهرة وباب حطة والواد.
وتأتي حملة الاعتقالات في القدس بعد تصدر المئات من شبان البلدة القديمة لاقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك
واعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلية امس مواطنين خلال مداهمات نفّذتها في أنحاء متفرقة من محافظة الخليل.
وشددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح امس من إجراءاتها في القدس المحتلة، ونشرت الآلاف من عناصرها و»حرس الحدود»، استعدادًا لاحتفالات المسيحيين بـ»سبت النور».
وقال المختص في شؤون القدس جمال عمرو إن شرطة الاحتلال كثفت منذ ساعات الصباح من تواجدها بالمدينة المقدسة، ونصبت العديد من الحواجز العسكرية، ونشرت عناصرها في محيط البلدة القديمة، استعدادًا لاحتفالات المسيحيين بعيدهم.وأوضح أن الاحتلال يتعمد المبالغة في إظهاره الحرص على الأمن والنظام لإعطاء انطباع أمام وسائل الإعلام بتسهيل مهمة المسيحين للوصول إلى أماكن العبادة والاحتفال بعيدهم.
من جانبه أكد رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح أن الأهالي المقدسيين والداخل الفلسطيني لن يسمحوا بأن يبقى الأقصى وحيداً.
وقال صلاح في تصريح صحفي امس :» إن الاحتلال الإسرائيلي واهم إن ظن بأن الأقصى سيبقى وحيداً؛ لأننا بحمد لله رب العالمين على صعيد الأهل المقدسيين, في القدس المباركة, وعلى صعيد الأهل في الداخل الفلسطيني لم ولن نسمح أن يبقى الأقصى وحيداً وباتت علاقتنا مع الأقصى وفق هذه المعادلة ( بالروح بالدم نفديك يا أقصى )».
وأضاف» قد نُعتقل, وقد نُجرح وقد نُطارد, ولكن هذه هي أرخص الأثمان التي كنا ولا نزال على استعداد أن ندفعها, نصرةً للقدس وللمسجد الأقصى, موقنين بأن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال».



عدد المشاهدات : (2189)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :