-ياسر الزبديين

من خلال حراك أبناء لواء فقوع في جمعة " سياسات الحكومة أهانت أصحاب الكوفيات الحمر " تساءل المتظاهرون : كيف لهذه الحكومة البقاء ، وهي التي جعلت من الشعب شحادين ، فبعدما كان أصحاب الكوفيات الحمر أهل عز ورجولة أصبحوا ينتظرون فتات الدعم على ابواب البنوك ويضيعون في مكاتب الضريبة لتقديم اعتراض غير مقبول ، ان سياسات الحكومة كان لابد لها من رد فعل فكان ...، واهدار كرامة الاردنيين بسبب الحكومة وسياساتها تجاوز الحدود ، حتى صار المواطن يهان ومن قبل مختلف الجنسيات حتى وصل لاختطاف سفيرنا في ليبيا ومقتل القاضي زعيتر والبقاء على حبس الدقامسة ، متسائلين لماذا لم يطلق سراحه بعد انتهاء محكوميته ، ألهذه الدرجة هانت كرامة الاردني واصبح بلا قيمة ، كما أكد المتحدثون استيائهم المتزايد من مجلس النواب الضعيف الذي أسمعنا جعجة ولم نرى منه ما يسر ، وبان فشله في قرارته غير المسموعة عندما طالب بطرد السفير والضغط بالتراجع عن رفع الاسعار ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة وقالو أنه مجرد مجلس شكلي لتمرير القرارات ، ووجه المتحدثون رسالة للمجلس تطالبهم بتحمل مسؤوليات المرحلة أو الصمت ، فالمواطن ما عاد يحتمل سماع كلام التنظير دون ان يرى ما ينفع ، وسكوت هذا المجلس افضل بعد فشله في ترويض الحكومة بقرار طرح الثقة بل على العكس زادت قوتها وفرض سيطرتها عليهم ، وقالوا اننا مازلنا ننتظر قرار مجلس تفسير الدستور بشأن دستورية قانون الانتخاب الذي أفرز لنا هذا المجلس ، لأن مجلسهم مجرد مسرحية يضحك بها على الشعب .