والله يا رم هالاعلان ما عمل شئ نرجو لو تكرمتوا متابعة الموضوع مع المختصين ونكون لكم من الشاكرين .

قبل اسبوع حصل معي موقف حيث استقليت تكسي من وسط البلد الي جامعة اليرموك وطلب مني دينارين ونصف مع ان العداد لا يتجاوز دينار وعندما طلبت منه ان يخفظ الاجره قال لي بالحرف الواحد احنا عايشيين علي السوريين لا تركبوا معنا فنرجوا من المحافظ تنزيل مكاتب تكسي جديده تكون مخصصه للاردنيين

بالفعل أصبحت قضية مزعجة جدا الاسبوع الماضى ومن أمام احد الموالات في إربد رفض جميع سائقي التكسي تشغيل العداد وطلب لمسافة بسيطة جدا مبلغ دينارين ونصف وكأنها تسعيرة موحدة لهم جميعا وعندما تسأل عن العداد يقولك مش عاجبك لا تركب رعونه ما بعدها رعونه

اذا كان هذا الكلام صحيحا فهذه ماساه كبرى

كتير بنتعرض لمواقف محرجه وبسمعونا كلام مو منيح

لا يوجد مواطن يعيش في إربد أو زارها إلا وتعرض عشرات إن لم تكن مئات المرات إلى الابتزاز من قبل سائقي التكاسي، فهم لا يراعون أية قواعد مرورية أو حتى أخلاقية، ويستغلون المواطنين بشكل ما أنزل الله به من سلطان، وبدلاً من أن يراعوا ظروف بعض فئات المجتمع من نساء وكبار في السن إلا أنك تجدهم يستغلونهم أبشع استغلال ويأخذون منهم الأجرة أضعافاً مضافة.
ومهما كانت المسافة قصيرة فإنهم يطلبون أجرة تزيد على الدينار مع العلم أنها على العداد لا تتجاوز النصف دينار ... هذا طبعاً إن وجدت سائقاً واحداً يقوم بتشغيل العداد علاوة على الالتزام به، فالعرف السائد بينهم أنها (( طعَّة وقايمة )) فلا تجد منهم من يحاسب الراكب على العداد أبداً وإن صدف وشغل أحدهم العداد فذلك يكون بسبب وجود رقيب سير قريب منه خوفاً من المخالفة المحتملة. وإن قمت بطلب تشغيل العداد يعتبرها السائق كأنها إهانة شخصية له، فإما أن يرفض ويتابع مسيره بعد إنزال الراكب، أو أن يرفض ويعطي الراكب درساً في الأخلاق والدين والأعراف الاجتماعية والاقتصاد والسياسة .... وغيرها من مجالات خبرتهم الواسعة.
وحالياً أصبح الدينار لا يساوي شيئاً بالنسبة لهم. إننا نعاني بشكل كبير جداً من هذا الأمر خصوصاً أن العديد من المواطنين يضطرون إلى ركوب التكاسي وخصوصاً في أوقات المساء أو الصباح الباكر للذهاب إلى أعمالهم أو عند وجود حالة طارئة. وهناك العديد من القصص التي حصلت معي أو مع أقاربي وأصدقائي من سوء المعاملة والبلطجة في بعض الأحيان،، والهدف منها ظلم الراكب دائماً ومص دمه واستغلاله.
علماً بأنني تنقلت في عمان ولمسافات طويلة ولكن أجرة التكسي أقل بكثير من نظيرتها في إربد، فلا تجد في عمان أي سائق يرفض تشغيل العداد، فعلى الأقل هناك بعض الاحترام أو الخوف من القانون... وهذا ما نريده في إربد.
إن سائق التكسي في إربد يعتبر العداد عدوه الشخصي اللدود، لماذا ؟؟؟ لا أعرف وأترك الإجابة للمسؤولين.

نرجو متابعه الموضوع مع دائره السير وتستطيعون التاكد من هذا الامر من خلال من خلال مندوبكم في اربد بحيث يوقف ١٠٠ تكسي واتحدى اذا في واحد مشغل العداد

نعم الظاهره موجوده نرجو من عطوفه المحافظ تنزيل مكاتب جديده تكون مملوكه للحكومه حتى نقضي على جشع اصحاب التكاسي

فعلاً ظاهرة مزعجة تنم عن استغلال سائقي التكسي وغياب فاضح للمسؤولين عن هذا الموضوع.
العداد موجود ويرفضون تشغيله لماذا ؟!!

ولا رح يعملو معهم اشي