معارضة القانون الانتخابي قبل صدوره



هل يمكن هذا !  أم تغولٌ على السلطة التنفيذية...ولما تصرح  بشئ...
وهل هي معارضة  لأجل المعارضة وإثارة للزوابع...تراها  عبثيه ...أم هلامية  لا تأخذ شكلاً...وسيتم التغاضي  عنها...
ذلك ان السلطة التنفيذيه ممثلة برئيسها  عاكفةٌ على وضع القانون  الذي طال انتظاره؟؟؟
نعم طال إنتظار القانون وصياغتة... ولكن   ليس بتغييب القوى  والقانونيون  خارج الإطار الحكومي وأصحاب الخبرات  ومنظمات المجتمع المدني...
معالم القانون  _ خارج " التخمين " غير  واضحة...ولا عن طريق الأقمار الصناعيه  سنعرف ما يجول بالتفكير ... ولا يمكن  معارضة  التفكير  غير الموثق  وإقامة الحجة  عليه  أو تاييده.... لكن الخبرات السابقه وما أفرزته  تجعل لزاماً  الكشف عن ملامح التفكير  الحكومي ...المستظل  بإمكانية إصدار القانون " بصورة قانون مؤقت"  ثم إنتخاب مجلس  غير  قادر على نقد ونقض قانون _ أتى المجلس على أساسه_  كما في المرات  السابقة...
ولنتفترض  أن الحكومة  ستتجيب للنداءات  المتكرره  فأين ستتلاقح الأفكار  وضمن  أي  وعاء ...؟؟؟
وهل الحكومة  غيبت  حلقةًًًَ  أو  حلقات  واجب وجودها؟؟؟
وهل المدة  القصيرة  ستجعل الأمر " خداجاً"الحكومة  وغياب  فعالية الاحزاب  ، سيعزز غياب حلقات متتالية  من الرؤى والتصورات...غياب السياسات المؤسس لها في تعزيز الرأي والرأي ألآخر المنكفئ ...والكسيح ...والمتسول أحياناً.. مما يؤدي بالنهايه الى  غياب البرامج ... التي بتلاقحها...تضع مدماكا  له موقعه.....نعم  غياب مؤسسات المجتمع المدني _الفاعله _ والتي تشكل عنصر ضغط  مجتمعي...
غيال البرامج  ...سلسلة غياب  المحاسبه والمكاشفة  والشفافية"  التي سمعنا  عنها ولم نرها أو نحس بها ،   وإن تغنينا بها
غياب ...يتلوه ...غياب ... ومؤتمرات  ديكوريه ثم قانون  يشكر قفزة  حرة " لمظليٍ " لا تدوم سباحتة الهوائية ....ثوان ...ليستعين بمظلة الهبوط...
اربع اشهر ...ثم  ؟؟؟
مطلوب  اوسع الحوارت  حول القانون  لا الاستفادة من الغياب  وانعدام المشاركة  ...لنبرر  ثم ننتظر اربع سنوات أخرى ...
ثم الاستقواء على السلطة التشريعيه...
القانون إن لم تسعى الحكومة  لتعزيز مضامينه  ستشوبه  عيوب  ...ليست ضئيله  كالإستفراد  والابتسار وعدم النضج و.................




عدد المشاهدات : (1678)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :