فقدان جواز سفر


 يفقد كثيرون جوازات سفرهم ويتقدم هؤلاء بابلاغ ، فيطلب منهم ان يضعوا اعلانا في جريدة يومية ، واعلانات فقد الجوازات نقرأها كل يوم.هذا الاسلوب يجب ان يتغير ، وقد تتم اضافة على كل جواز سفر في صفحته قبيل الاخيرة ، يتم عبرها وضع عناوين صاحب الجواز ، وعناوين ثلاثة معرفين ، حتى اذا وجد الجواز احدهم كان بامكانه ان يتصل مباشرة بصاحبه ، بدلا من تكاسله بالذهاب وتسليمه الى مركز امن او اي فرع من فروع جوازات السفر.ما يحدث وفقا لروايات كثيرة وجود عصابات متخصصة باعلانات جوازات السفر بحيث تتم قراءة الاعلان والاتصال بصاحبه وطلب مكافأة مالية على سبيل ترطيب الحلق ، مقابل تسليم الجواز ، وفي حالات عديدة تم النصب على مواطنين بمائة دينار او اكثر ، مقابل تسليم الجواز غير المتوفر في حوزة من يتصل اساسا ، احدى محاولات النصب والاحتيال ، كانت مثيرة ، فمن فقد جواز سفره ، اتصل به مواطن وقال له انه وجد الجواز وان لا رصيد ماليا معه على رقم هاتفه ، وانه يطلب منه شحن رصيده بعشرة دنانير او اكثر ، ولما اصر صاحب الجواز ان يطلبه هو على حسابه ، رد عليه الاخر بقوله "يا اخي اشحن خطي بعشرة دنانير مستكثرهم علي" وحين فعل ذلك ، اختفى صاحب الرقم ولم يعد يرد على مكالمات المتصل.للامانة.. بات استخراج جواز سفر فاقد امرا غير معقد ولا يخضع لتعقيدات مبالغ بها ، فما دام المواطن سجله الامني نظيفا ، فان المعاملة تسير سريعا ، وهناك امل بأن يتم اختصار الاجراءات ايضا ، لان جواز السفر حق للمواطن ، ولم نعد نرى من يبيعه او يتاجر فيه لاستحالة التزوير ، اساسا ، وكل مواطن معرض لفقدان جواز سفره بشكل او اخر ، وكان فقدان الجواز في عقود سابقة يعني كارثة من الاجراءات والشكوك ، في ظل اجواء كنا نعرفها ، وكانت تثير بطبيعة الحال ، هذه الشكوك ، والاجراءات التي تم اختصارها من الممكن اختصارها ايضا ، لان المواطن ايا كان من حقه الحصول على جواز سفره ، دون ان يتم ربط ذلك حتى بأي قضايا وبأي احكام.دائرة الجوازات العامة والاحوال المدنية من احس دوائر الدولة منهجية وسرعة في الانجاز ، وهذا بشهادة الجميع ، وقد يستغرق المرء وقتا في بعض المعاملات ، الا انها تبقى من افضل الدوائر ، ولا بد من دعمها لتطوير اعمالها ، فهي دائرة خدماتية اولى بنظري ، وبنظر الناس ، ولعل ادارتها تسعى الى تطوير خدماتها فوق التطوير الحاصل ، ما دمنا نتحدث عن اجراءات الحصول على جواز فاقد ، وعن الحكايات التي تصاغ حول من يحتال على المواطن حين قراءة اعلانه




عدد المشاهدات : (1282)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :