أبناء الحبشية لا مع الجلد ولا اللحم


لا خل ولا خردل...،أبناء القديمة...تلك  طلقها  السيدُ _ وخلاها_  منعها من _قوت عيالها_  إلا  فَضلة  المتفضل...حظ البنت من حظ أمها ...وإبن الحلاق حلاق وابن الزبال زبالٌ... وإبن الكندرجي...   وفي كل الاحوال  تضاف ( مهنة التصحيج ) في كل الاحوال ... لن  ينسى  -عنترة _ أمه  وأثبت أن  خاله _خال - ...رغم أننا  نُعد بالراس  ولا يهم  اسقط ألف أو ألفين .... ألالاف مهمله ..،إبن الحبشيه  لا تدخل سيارته....الى البيت الأسعد ، لا يدخله المشرفون ...بسيارته النص عُمر...-  ضرباتها لا توحي  بامكانية  دخولها...( واضحه القصه...)أبناء الحبشيه _ لم لا تحلموا...تخيلوا  إسمكم  يلعلع  ...بنت  عمك – التي لا تعايدها _يوماً  تزغرد... وانك تترك المهنئين في البيت _ لتذهب  الى إجتماع _وهمي  حول ارتفاع  حرارة الارض _ أو  ثقب الاوزون _تخيل  حين تطل  على الذين  رفشوك ، وما دعوك  يوماً   تخيل  ،....إحلم  أن  احدَ المقاولين   أرسل لك  بدلات  _سيري _ كل ألألوان _..مع الربطات ...واحد من  هؤلاء  _ اللذين لا يقصرون...!!!
إحلم  حتى بالباص  ، انكم ستأكلون  خارج المنزل _ وأن  أظافر المدام _  يا سلام !!_وأنك الآن تدين  المنسف – ولا تأكل  إلا بحري... تخيل سياره لا تبنشر  والمواسرجي لا يطنش..المدام لا تتأفف  وتستقبلك  بكأس  عصير  تُقسم( والله  frish ...)حذاء لا يتغبر...فمن السجادة للسجادةِ...والفواكه  أول الأسبوع  تنزل   ، ويعتذر محضروها  دون سبب...إسرح  _بأحلام اليقظة_  فحين تمرض سيتحول المستشفى  لغابة  وردية...حين تموت  كيف سيكون التابوت ،  سبع   نجوم...


 




عدد المشاهدات : (2361)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :