رم - ربيع العدوان

لم يكتفي حسونة الشيخ ورافت علي المكابرة على نفسيهما وعلى الجماهير عندما رفضا الاعتزال برغم التقدم الكبير في السن والاداء الباهت الذي يقدمانه واللياقة البدنية الضعيفة التي يمتلكانها حاليا بعد ان اصبحا عالة على فريقهما فنيا بل اصبحا يتصرفا بطريقة مخجلة للاعبين بحجمهم .

في مباراة الامس بين الفيصلي والبقعة ابدى تصرفا غير لبق بعدما طلب المدير الفني للفيصلي راتب العوضات _الزميل السابق له _ تبديله في الدقائق الاخيرة من اللقاء وكانت النتيجة متعادلة .

و بعد ان فقد كامل قدرته على الحركة ونفاذ مخزونه من اللياقة وجب التبديل لايجاد حل واستبداله بلاعب يمتلك مخزون لياقة جيد لتحسين اداء الفريق الا ان القرار لم يلقى استحسان القائد الذي قام بخلع قميص فريق ولم يذهب للسلام على مدربه وضل هاربا نحو غرف الغيار ربما خجلا مما قدمه .

هذا التصرف المعيب كان صدر في مباراة الوحدات والعربي التي انتهت بخسارة الاخضر من اللاعب رافت بحق ناديه وجماهيره والجهاز الفني.

لكل قصة نهاية والان وجب على كل من اللاعبين اعادة التفكير بما يحفظ ما تبقى لهم من شعبية و احترام لدى الجماهير وتاريخ حافل ويبدو ان الاعتزال في هذا التوقيت الحل المناسب لترك بصمة والرحيل واعطاء الفرصة لمن هو قادر على تعويض الفراغ في مكانهما .