


طالب النائب طارق خوري من وزير التربية بحل فوري للمشاكل التي تواجهها مدرسة الزرقاء الثانوية الشاملة للبنين وتاليا نص الكتاب الذي ارسله للوزير محمد الذنيبات :
تاريخ : 12/10/2016
معالي وزير التربية و التعليم الاكرم
تحية طيبة و بعد ،،،
مدرسة الزرقاء الثانوية الشاملة للبنين ، هي وكما تعلم من أقدام و أعرق مدارس مدينة الزرقاء في بنائها الحضاري التاريخي ، ودورها الريادي في تخريج ثلة كبيرة من قيادات الوطن ومن اصحاب النجاحات العلمية و العملية ومن باب الحفاظ على هذه المكانة و تقديم الدعم الكامل لها ، فإنني أضع بين ايديكم نقاطا تشكل عائقا لهذا الدور للمدرسة .
و اجمل مجموعة من المشاكل في النقاط الاتية :
ازدياد اعداد الطلبة داخل الغرف الصفية بشكل كبير جدا ، فالاعداد تتراوح مابين 55 طالبا الى 60 طالبا لكل شعبة .
عدم توفر مقاعد لهذه الاعداد مما يضطر بالطالب الجلوس أرضا طيلة الدوام المدرسي .
عدم كفاية الساحات داخل المدرسة لهذة الاعداد .
تم إصدار قرار من مديرية التربية و التعليم بنقل 100 طالب من مدرسة المغيرة
من شعبة الثانوية للبنين الى مدرسة الزرقاء الثانوية ، وتبعات هذا القرار :
تم استخدام غرف صفية للطلبة المنقولين على حساب غرف المعلمين .
تم تكليف معلمين على حساب التعليم الاضافي لتغطية بعض الحصص الدراسية لهذه الشٌّعَب و للاسف اختيار هؤلاء المعلمين لم يتم حسب الكفاءة ، فعلى سبيل المثال معلم رياضيات للمرحلة الثانوية على حساب التعليم الاضافي يحمل شهادة الحاسوب ولا يملك خبرة في مادة الرياضيات
الساحات داخل الحرم المدرسي لا تكفي العدد الحالي فكيف إذا زيد عليهم 100 طالب .
لا يوجد في المدرسة مساعد مدير ، وحجم المدرسة يقتضي وجود مساعدين اثنين على الاقل بشكل رسمي .
نقص في الاذنة ، وهذا الامر سبب تراكم الاوساخ في مرافق المدرسة .
البيئة الصحية داخل دورات المياه ( للطلبة والمعلمين ) معدومة .
وبعد هذا العرض السريع للمشاكل التى تواجهها المدرسة أرجو من معاليكم إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل و دمتم دخرا لهذا الوطن.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام و التقدير ،،،
النائـــــــــــــــــــــب
طــــارق خــــوري
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |